الناخب الوطني وليد الركراكي، أكد مجددا أن بونو هو الحارس الأول للفريق الوطني بغض النظر عن أي معطى آخر مرتبط بمرحلة فراغ أو اهتزاز في الأداء والمستوى، ولن يعتمد الحصيلة الرقمية المتفاوتة بين بونو والمحمدي هذا الموسم ولو على نطاقين متباعدين جغرافيا، ومن حيث قيمة التباري بين استقبال منير 9 أهداف بالبطولة الإحترافية و25 هدفا في مرمى بونو في البطولة السعودية.
ترسيم ياسين بونو في مباراة الغد أمام النيجر، يحيلنا لما حدث في فترة كان بونو يرتكب فيها هفوات واضحة، وأصر الركراكي على ترسيمه أمام البرازيل وديا وبيرو في مدريد، وقد صرح يومها أنه لن يكون طرفا في ذبح ياسين بسكين الإحتياط، وفعلا أثمر ذلك عودة قوية لبونو مثلما تجسد ذلك في مباريات الغابون هنا في أكادير وفرانس فيل وصده عديد انفرادات أوباميانغ وباقي لاعبي الفهود، مثلما أن الركراكي صرح مرارا أنه يرغب في رؤية بونو مع كل المدافعين الذين يجربهم لترسيخ منظومة بناء من الخلف يكون هو منطلقها، وما يفرضه ذلك من تناغم بينهم.

إضافة تعليق جديد