ياسين بونو (6/10): هل استفاد من الاختبار؟

كالعادة كان حضوره جيدا بتجربته رغم أن المباراة على العموم لم تكن صعبة عليه بحكم قلة الاختبارات، بدليل أنه اختُبر مرة واحدة في الشوط الثاني من تسديدة، وكانت كل المحاولات يكسرها الدفاع، إلا من بعض التدخلات الهوائية التي كانت ناجحة، غير ذلك فإن بونو كان في أمسية مريحة.

نصير مزراوي (7/10): شكل ثاني في الرواق الأيمن!
عاد لمركزه الأصلي في الجهة اليمنى أمام غياب أشرف حكيمي للإيقاف، وكان حاضرا بل من نجوم المباراة، ولعب بحماسه المعهود ونشاطه في رواقه وبدا أكثر ارتياحا، وساند في العديد من المحاولات المهاجمين بحثا عن الحلول، حضوره كان أيضا واقعيا في الدفاع، خاصة أن المنتخب الطنزاني كان يبحث من جهته عن التهديد، لذلك كان عليه أن يقوم بمجهود كبير، لعب مزراوي بأسلوب واقعي وسلس ودون أخطاء، وتوج حضوره باصطياده ضربة جزاء التي أعطت الهدف الثاني.

يوسف بلعمري (6/10): أداء عادي أمام خصم متواضع
كان من مفاجآت التشكيلة، بحكم أن الركراكي استدعاه كرجل طوارئ بعد مباراة النيجر، و مع ذلك اعتمد عليه، حيث لعب في الجهة اليسرى، ورغم سهولة المباراة وعدم الضغط الهجومي من الخصم في جهته، إلا أنه لم يكن نشيطا على غرار مزراوي في الجهة اليمنى، وكان أداؤه محدودا وعاديا ودون بصمة كبيرة، ولم يؤكد ذلك الحضور القوي في المباراة ولم ينجح في الإقناع كمنافس قوي في هذا المركز.

نايف أكرد (7/10): مدافع مؤثر في الهجوم 
لعب في دفاع الوسط بجانب يميق، وكان أيضا من اللاعبين الذين قدموا مستوى جيدا في مركز الدفاع، ولعب بذكاء كبير ودون أخطاء، وكانت أغلب تدخلاته ناجحة سواء الهوائية أو النزالات الثنائية، ولم يجد الكثير من الصعوبات في مهمته، رغم أن مهاجمي المنتخب الطنزاني كانوا يعتمدون في بعض فترات المباراة على السرعة، لكن أكرد كان حاضرا في كل المحاولات، تألقه كان أيضا على المستوى الهجومي بدليل أنه سجل الهدف الأول .

جواد يميق: (10/ 6،5): هل ينهي أزمة قلب الدفاع؟
منحه وليد الركراكي الفرصة للمشاركة في المباراة الثانية على التوالي في قلب الدفاع، وعلى غرار أكرد فقد كان حضوره جيدا في ولو أن الاختبار على العموم لم يكن صعبا، أمام جنوح لاعبي المنتخب الطنزاني أكثر للدفاع ولم يركزوا كثيرا على الهجوم، كما كان يصعد خلال الضربات الثابتة للتهديد من بعض المحاولات، وكان هو من سدد بالرأس قبل أن تصل الكرة لأكرد التي سجل منها الهدف.