مخيرا بين اللعب في الرواق الأيمن ووراء المهاجمين، ظهر ابراهيم دياز في مباراتي النيجر وتنزانيا، ليلعب مباراته الدولية التاسعة ثم العاشرة مع الفريق الوطني.
وإذا ما استثنينا هدفه من نقطة الجزاء في مرمو تنزانيا، وهو الثامن له منذ انضمامه للفريق الوطني، والتمريرة البينية الجميلة التي منها جاء هدف بلال الخنوس في مرمى النيجر، يمكن القول أن ابراهيم دياز لم يكن بذات التوهج الذي كان عليه في مباريات سابقة، ومنها مباراة لوسوطو التي وقع خلالها أول هاتريك له مع الأسود.
وبين المراوغة والتمرير البيني، عجز ابراهيم عن فرض ذاته بشكل كبير، وهو ما أثر بشكل كبير على المنظومة الهجومية للفريق الوطني، بخاصة وأنه كان موضوعا تحت حراسة مكثفة، تاهيك عن أنه في كثير من الحالات كان يصر على المرور بين ثلاثة لاعبين منافسين، برغم الصعوبة التي يفرضها الأمر.
ولعل المستوى الذي قدمه ابراهيم في مباراتي النيجر وتنزانيا، هو ما يبرر الهبوط الحاد في المحتوى الهجومي للفريق الوطني.

إضافة تعليق جديد