ما إن انتهت مباراة الفريق الوطني أمام تنزانيا بالفوز الذي يمنحه العلامة الكاملة، وهو المنتخب الوحيد الذي يحققها حتى الآن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حتى اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بالتعليقات، التي تأرجحت في نقدها بين اعتبار وليد الركراكي مسؤولا مباشرا عن العرض الباهت الذي قدمه الأسود في مباراتيهم أمام النيجر وتنزانيا.
ويرى البعض أن تراجع مستوى بعض اللاعبين الأساسيين في عرف المدرب وليد الركراكي، هو ما تسبب في تراجع الأداء بشكل لا يدعو للإطمئنان، على غرار يوسف النصيري، عز الذين أوناحي أو إلباس بنصغير الذي جرى ترسيمه في المباراة الأولى أمام النيجر، فيما يرى الغالبية العظمى أن الناخب الوطني وليد الركراكي هو المسؤول الأول عن هذا التراجع، لكونه لا يتمكن في حالات العجز التكتيكي من إيجاد الحلول، كما أن الإختيارات البشرية لا تقوم على مرجعية تقنية محينة، وهو ما جعله يغير وسط الميدان تقريبا برمته خلال مباراة تنزانيا.
وتساءلت الجماهير عن السر في الأداء المحتشم جدا الذي قدمه الأسود خلال الشوط الأول من مباراتهم أمام النيجر وكرروا ذلك في الشوط الأول من مباراة تنزانيا، علما أن هذه المباريات التي يركن فيها المنافسون للدفاع المطلق، تحتاج للسرعة وللدقة وللتنويع في صياغة الجمل الهجومية، وهو ما يتحكم دائما في الإيقاع ويصنع الفارق.
وانقسمت الجماهير المغربية التي تفاعلت على مواقع التواصل الإجتماعي، بين مؤيد لبقاء وليد الركراكي على رأس الفريق الوطني لأنه قادر على أن يتجاوز بالأسود مرحلة التراجع هاته في الأداء، وقد قدم الدليل على ذلك في مناسبات سابقة، بينما يستبعد الآخرون أن يكون وليد الركراكي هو رجل المرحلة برغم أنه يحصل في التصفيات على العلامة الكاملة، وبرغم أنه بات الناخب الوطني الوحيد الذي يحقق الفوز في عشر مباريات متتالية.
إضافة تعليق جديد