فاز المنتخب المغربي على ضيفه منتخب تنزانيا (2 – 0) في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، وذلك في المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي بوجدة، وقادها الحكم الحادجي ألاو من تشاد. وسجل هدفي المنتخب المغربي نايف أكرد، وإبراهيم دياز من ضربة جزاء.

وأجرى مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي أربعة تغييرات على تشكيلة الأسود مقارنة بالتشكيلة التي خاض بها مباراة يوم الجمعة الماضي خلال الفوز على منتخب النيجر، حيث اعتمد على يوسف بلعامري، بلال الخنوس، إسماعيل صيباري وعبد الصمد الزلزولي، بدل كل من أشرف حكيمي الموقوف، عز الدين أوناحي، إلياس بن الصغير وسفيان رحيمي.

وجاءت تشكيلة المنتخب المغربي الأساسية أمام تنزانيا على الشكل التالي:

ياسين بونو – نصير مزراوي – نايف أكرد – جواد يميق – يوسف بلعامري – سفيان رحيمي – بلال الخنوس – إسماعيل صيباري – إبراهيم دياز – عبد الصمد الزلزولي – يوسف النصيري.

وفرض المنتخب المغربي نفسه سريعا على المباراة، حيث سيطر على مجرياتها بالاستحواذ والهيمنة، والبحث المتواصل عن منافذ للإختراق والتوغل، لكن دون فاعلية تذكر، ودون تهديد كبير لمرمى تنزانيا، في حين ظل الضيوف يدافعون ويترصدون الفرص المناسبة لممارسة حقهم في التهديد.. وكانت محاولة التهديد الوحيدة التي قاموا بها في الدقيقة 41، عندما سدد فيصل سليم عبد الله باتجاه المرمى وكاد يباغت حارس المرمى بونو، إذ مرت تسديدة محادية للمرمى، قبل أن ينتهي الشوط الأول متعادلا من دون أهداف.

ومع انطلاق الشوط الثاني استمر المنتخب المغربي في مواصلة التهديد عبر الضغط والبحث عن التوغل، وهو ما أسفر سريعا عن هدف السبق في الدقيقة 51 من توقيع أكرد، قبل أن يضيف دياز الهدف الثاني في الدقيقة 58 من ضربة جزاء.. وهو ما حفز الأسود للبحث عن المزيد من الأهداف فتواصل الضغط والتهديد بقوة في وقت عمل فيه منتخب تنزانيا جاهدا لإغلاق كل المنافذ والممرات تفاديا لتلقي مزيدا من الأهداف.

وخلال الدقائق العشرين الأخيرة لجأ المدرب وليد إلى إجراء بعض التغييرات على تشكيلة الأسود فأدخل رحيمي بدل النصيري، وأوناحي بدل صيباري وبن الصغير بدل الزلزولي، تيرغالين بدل أمرابط ثم أمين عدلي بدل الخنوس، وذلك في محاولة لضخ دماء جديدة في شرايين الفريق.. لكن مع ذلك لم يستطع المنتخب الوطني إضافة أي هدف لتنتهي المباراة بفوز أسود الأطلس بـ2 – 0.