قال ناصر لاركيط المدير التقني الوطني بأن تألق اللاعبين حمزة منديل وكذا يوسف النصيري رفقة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون أكبر رد على كل من شكك في قدرة اللاعبين وعدم قدرتهما على مجاراة إيقاع المنتخب الأول،وتحدث في تصريح خص به صحيفة"المنتخب"الإلكترونية قائلا:"أظن أن تألق منديل والنصيري تضمن أكثر من رسالة لكل من شكك في قدرات اللاعبين معا،فشخصيا كنت أثق في نوعية التكوين الذي تلقياه داخل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم،وبعدها إستفادتهما من مرحلة أخرى من التكوين خارج المغرب داخل ليل ومالقا"وأضاف"أين هم من إنتقدوا اللاعبين معا للأسف مازال هناك الكثير من لايثق في العناصر صغيرة السن".
وعن مشاركته ضمن الخلية التقنية التي إعتمدتها "الكاف"من أجل مراقبة وتتبع مختلف مباريات كأس إفريقيا تابع لاركيط قائلا:"حضرت ضمن الخلية التقنية للكاف من أجل وضع تصور هن إشارة الكاف خاص بمردود المنتخبات المشاركة والطريقة التي تنهجها في اللعب،العمل مر في أحسن الظروف والخطوة التي قامت بها مسؤولو الكاف في نسخة الغابون ستنعكس بالإيجاب على التكوين داخل القارة الإفريقية".
إلى ذلك تحدث لاركيط عن المستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي مع الناخب الوطني هيرفي رونار في نهائيات النسخة 31 من "الكان"،وأكد بأنه أعجب كثيرا بروح المجموعة التي أظهرها لاعبو الفريق الوطني وقدرتهم على تخطي حاجز الدور الأول الذي ظل مستعصيا على الفريق الوطني في الأونة الأخيرة،وقال:"كسائر المغاربة أعجبت بالمردود الذي قدمته العناصر الوطنية والتي تجاوزت الدور الأول وكانت قريبة من بلوغ نصف النهاية لولا غياب الحظ،الحمد لله دورة الغابون عرفنا من خلالها أننا نتوفر على مجموعة قوية ستؤكد حضورها القوي مستقبلا".