قام المدير التقني الويلزي روبيرت أوشن، بهكيلة جديدة على مستوى العصب الجهوية، من بين أبرز أهدافها خلق هوية لعب مشتركة في صفوف كل عصب المملكة، بعدما تم وضع الثقة في أطر تقنية مغربية بتجربة كبيرة للإشتغال داخلها، في إنتظار مواكبتها عبر حضورها إجتماعات داخل مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، حيث سيكون نقطة إلتقاء كافة التقنيين في إطار القطب التقني الموحد الذي تريد  الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ترسيخ معالمه. 

- هيكلة جديدة 
بعد طول إنتظار، أفرجت الإدارة التقنية الوطنية عن أسماء الأطر التي ستشتغل في هياكلها، بعد إجتياز مجموعة من الإختبارات، في إطار الدعم الذي يسعى المدير التقني الويلزي روبيرت أوشن،منحه للعصب الجهوية، التي ستتكلف بتكوين المدرين، وتطوير أداء اللاعبين، كي تكون المنتخبات الوطنية أكبر مستفيد في المرحلة المقبلة. 
وفي الوقت الذي تم تعيين 48 إطارا تقنيا، في كافة العصب الجهوية، ستعمل الإدارة التقنية الوطنية، على مراقبة عمل كافة الأشخاص الذين تم التعاقد معهم، من أجل متابعة العمل الذي يقومون به، في الوقت سيتكلف المدير التقني ومساعدوه، متابعة العمل المنجر داخل كل عصبة جهوية، في إنتظار عقد إجتماعات دورية بين مختلف المدراء الأطر التقنية الجهوية ،حيث يسعى المدير التقني أن تكون فسلفة العمل موحدة بين مختلف الأطر ،بحثا عن ترسيخ هوية عمل مغربية من أجل الإستفادة من لاعبين بنفس ثقافة التكوين في مختلف ربوع المملكة. 

- تطوير أداء اللاعبين 
12 إطارا تقنيا وطنيا، سيتكلفون داخل العصب الجهوية بتطوير أداء اللاعبين، غالبيتهم راكموا تجارب محترمة، في مجال التكوين، وفي مقدمتهم خالد بلاغة المشهود له بالكفاءة، والذي تم تكليفه بعصبة الدار البيضاء، بالإضافة إلى حسن مومن الذي بات مسؤولا عن عصبة الغرب، بالإضافة إلى حكيم الداودي الذي أنيطت به مهمة الإشراف على عصبة الشمال، فيما أسندت مهمة التحكم في عصبة مكناس تافيلالت لعماد المعروفي، وعصبة الوسط الشمالي لمولود مذكر، وأيضا مصطفى عيزان في صعبة تادلة، ناهيك عم كريم جلال في عصبة عبدة دكالة، وامبارك الكداني في عصبة سوس، ومعه عزد الدين بنيس في عصبة الجنوب، وعبد الناصر الخيالي في عصبة الشرق، بالإضافة إلى عبد الله أسنام في عصبة كلميم وادنون، وعصبة الصحراء تحمل مسؤوليتها العروصي الروكاع. 
كل الأطر التقنية إختارها،  المدير التقني الويلزي، بعد دراسة ملفاتها بعمق، بل منهم من توصلت «المنتخب» من ظل روبيرت متشبتا به، رافضا أن يشتغل مع أي فريق، من أجل العمل تحت إمرته داخل الإدارة التقنية الوطنية، التي يسعى المسؤول الأول عنها، الإهتمام كثيرا بالعصب الجهوية، بإعتبارها الخزان الذي سيزود مختلف الأندية المغربية والمنتخبات الوطنية بلاعبين من المستوى العالي،في الوقت الذي سترصد جامعة الكرة كل الإمكانيات المالية لتوفيرها للعصب الجهيوة لتنفيذ مخططاتها.

ADVERTISEMENTS

- هوية موحدة
رغم أن المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، يشرف عليها مدربون أجانب، من الإسباني سيرجيو بيرناس مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة،إلى البرتغالي جواو أروز مدرب منتخب أقل من 20 سنة، وصولا إلى مدرب المنتخب الأولمبي الفرنسي  بيرنار سيموندي،فإن مختلف اللاعبين الذين سيستفيد منهم مدربو المنتخبات الوطنية، سيملكون نفس التكوين،مثلما فعلت دول أوروبيىة كبيرة. 
التكوين الذين سيتلقاه اللاعبون في الشمال،سيكون نسخة طبق الأصل للتكوين الذي سيحصل عليه اللاعبون في الجنوب،وفق فلسىفة عمل موحدة، سيراقبها بإستمرار المدير التقني الويلزي روبيرت ، الذي يريد تنفيذ مخططات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تريد فرض هوية لعب مغربية، بمساعدة أطر أجنبية تواكب المشروع الجامعي بالتجربة التي راكمتها. 

- إجتماعات دورية بالمعمورة
يخطط المدير التقني الوطني روبيرت أوشن،عقد إجتماعات شهرية مع المسؤولين على تطوير أداء اللاعبين داخل العصب الجهوية، في مركز محمد السادس لكرة القدم، في إنتظار الوقوف على نتائج العمل التقني الذي سيقومون به خلال المرحلة المقبلة. 
وسيكون مركز المعمورة، نقطة إلتقاء كافة المسؤولين في العصب الجهوية، بحضور المسؤولين التقنيين المغاربة، زكي بادو ورشيد الطوسي بالإضافة إلى جمال فتحي من أجل الوقوف على كافة العراقيل التي تواجه المسؤولين في العصب الجهوية، لتقديم حلول وإقتراحات لحلها، وهو مايعزز منطق القطب التقني الموحد، الذي ظل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع ينادي بضرورة تنزيله على أرض الواقع، حتى تكون كرة القدم أكبر مستفيد للقطع مع آخر خيط للهواية ظل ملتصقا بدابر الكرة المغربية منذ سنوات طويلة.