• الفراعنة لرد الدين والمغاربة لكتابة التاريخ
• الحضور بملعب لابوجوار وكأننا نلعب بالدار
سيواجه المنتخب المغربي الأولمبي، نظيره المصري اليوم الخميس، في قمة عربية مثيرة لتحديد صاحب المركز الثالث برسم أولمبياد باريس الحالي.
وبعدما خسر المغاربة ضد الإسبان، وانهزمت مصر ضد فرنسا، لن يدخر أسود الأطلس كما الفراعنة أي مجهود من أجل التألق في ملعب لابوجوار بحثا عن تحقيق ميدالية برونزية، كي لايخرج أي طرف خاوي الوفاض من المحفل الأولمبي.
• البحث عن البرونزية
سيبحث المنتخب المغربي عن التتويج بالميدالية البرونزية، عندما يلاقي نظيره المصري برسم مباراة الترتيب في أولمبياد باريس، فبعد الخسارة ضد إسبانيا بهدفين لواحد في المربع الذهبي، ستحرص كتيبة طارق السكتيوي عن ترك بصمتها واضحة في آخر مباراة تخوضها بالمحفل الأولمبي.
وأكيد أن المنتخب المغربي سيبحث جاهدا عن اللمعان وكله أمل في تجاوز خيبة الأمل الأخيرة بحثا عن التصالح مع الجماهير المغربية التي لم تهضم السقطة الأخيرة ضد الماطادور، لذلك ستكون الفرصة مواتية لزملاء سفيان رحيمي من أجل الصعود ل»البوديوم» ومنح المغرب ميدالية على الأقل في الأولمبياد.
ورغم الإحباط الذي يعيش على إيقاعه لاعبو المنتخب المغربي بعد الهزيمة الأخيرة، إلا أن الفرصة ستكون مواتية أمامهم بحثا عن فوز جديد يجب إدراكه على الأقل من أجل الجماهير المغربية التي لم تدخر أي مجهود من أجل دعم اللاعبين المغاربة منذ أول مباراة ضد الأرجنتين لغاية آخر مباراة ضد الإسبان.
• صدام عربي
سيتجدد الصدام بين كرة القدم المغربية والمصرية، فبعدما كان الأولمبي المغربي قد سحب البساط من الفراعنة في نهائي كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، سيتجدد اللقاء في مباراة الترتيب أمام المصريين الذين يطمحون لرد دين الخسارة في آخر لقاء ضد المغاربة.
المنتخب المصري الذي إنهزم ضد فرنسا بثلاثة أهداف لواحد، سيحاول هو الآخر تصحيح الأمور ضد المنتخب المغربي، لذلك ستكون المواجهة التي ستجمع زملاء أحمد سيد زيزو بالفريق الوطني مشتعلة كلى كافة الأصعدة.
مصر ستحاول النهوض مجددا بعد السقوط ضد الديكة الفرنسية، وستحاول رد دين القديم ضد الأولمبي المغربي، ورفاق الحارس منير المحمدي سيعقدون العزم على المضي قدما وتجاوز أخطاء مباراة إسبانيا بحثا عن ميدالية للمغرب في مواجهة سيعود للظهور فيها بلال الخنوس، الذي غاب ضد الإسبان للإيقاف على أمل أن يعود لتحريك خط وسط ميدان المنتخب المغربي.
• للإقناع في «لابوجوار»
سيبحث الأولمبي المغربي عن الإقناع في ملعب لابوجوار معقل نادي نانط الفرنسي، وبعدما خيبت العناصر الوطنية كل الآمال في مارسيليا ستحاول اللمعان في المباراة المقبلة ضد المصريين.
وبعدما إنهزم المغاربة ضد الإسبان سيحصلون على فرصة للتصحيح ضد أبناء مصر، في ثاني إختبار للفريق الوطني أمام مدرسة عربية، فبعد النجاح ضد العراق سيكون الأمل كبيرا على تجاوز عقبة الفراعنة الذين يملكون جيلا موهوبا يطمع هو الآخر أن يكون في قمة مستواه ضد المنتخب المغربي، الذي لا يريد أن يودع الديار الفرنسية دون أن يحقق آخر إنتصار.
فبعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق الوطني فيما مضى، ستتجه الأنظار لزملاء أمير ريشاردسون في المباراة المقبلة، بحثا عن تقديم أوراق إعتمادهم وإدخال فرحة جديدة على قلوب الجماهير المغربية التي لن ترض بكل تأكيد سوى بالفوز غدا الخميس.
• من يسحب البساط؟
سيسعى المنتخب المغربي لسحب البساط من أقدام لاعبي المنتخب المصري، مثلما سيبحث الفراعنة عن تحقيق الإنتصار، إذ لا يريد المنتخبان معا الخروج خاويي الوفاض من مشاركتهما الأولمبية.
وبعد الخسارة الأخيرة للمغاربة ضد الإسبان والتي تلتها هزيمة المصريين أمام الفرنسيين، لن يدخر أي منتخب من المنتخبين العربيين أي مجهود لترك بصمتهما واضحة في آخر مباراة بالأولمبياد.
على الورق يظهر المنتخب المغربي قادرا على تجاوز منافسه المصري، لكن المفاجآت التي ظهرت في المحفل الأولمبي الحالي تؤكد أن لا شيء مستحيل، وبأن زملاء حكيمي كما أصدقاء النيني بإمكانهم الإنبعاث من رمادهم في مباراة الخميس، التي من المنتظر أن تحضرها جماهير مغربية كبيرة لمواصلة دعم الفريق الوطني الذي مر بمحاذاة المجد الأولمبي. البرنامج
ـ الخميس 8 غشت 2024
بنانط: ملعب لابوجوار: س16: الأولمبي المغربي – الأولمبي المصري
إضافة تعليق جديد