لايختلف إثنان بأن لمعان لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي في أولمبياد باريس،بإمكانه أن يفسح المجال لعدة لاعبين من أبناء المهجر للحاق بصفوف المنتخبات الوطنية في الفترة القادمة.

وأكيد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعلى رأسها فوزي لقجع مطالبة أكثر من أي وقت مضى،بإستثمار  الميدالية البرونزية التي توج بها الفريق الوطني  على أكمل وجه من أجل جلب عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة للعب رفقة الفريق الوطني مستقبلا، وهذا لن يتأتى أيضا إلا بضرورة الإهتمام أكثر بمناديب الجامعة  المنتشرين في أوروبا، إذ لولاهم لما تمكن المغرب من إقناع عدة مواهب صغيرة السن ودفعها للتفيكر في اللعب لمنتخب بلدها الأصلي.

فعلا لم نتوج بذهبية أولمبياد باريس، لكن الحصول على المركز الثالث يبقى في حد ذاته إنجازا يجب الإعتراف به، بل والأكثر من ذلك التنويه والإشادة به،خاصة وأن الفريق الوطني الأولمبي كان منقوصا من عدة لاعبين لو حضرا كانت الأمور ستؤول لشيء آخر، ورغم ذلك يجب أن يظل التفاؤل حاضرا،وأن يتواصل العمل بشكل جدي من أجل مواصلة تعزيز صفوف المنتخبات الوطنية من لاعبين تكونوا من أوروبا،في إنتظار أن تجود علينا الأندية الوطنية بعناصر محلية في السنوات المقبلة، إذ يدرك الجميع أن التكوين في المغرب يسير ببطء،ومع حجم الإستحقاقات التي تنتظرنا ظهر جليا بأن أبناء الجالية المغربية في أوروبا هم من سينفعنا في المقام الأول والأخير.