ماهي يا ترى الوظيفة الجديدة التي ستناط بالإطار التقني الوطني الشاب طارق السكتيوي، بعد نجاحه في قيادة المنتخب الأولمبي لتحقيق الإنجاز التاريخي في دورة باريس؟
هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه، خاصة وأن المسؤولية الأولى التي أناطتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بطارق السكتيوي، انتهت بنهاية الألعاب الأولمبية، وفي الرصيد ميدالية برونزية تاريخية بكل المقاييس.
من غير شك أن العمل بنظام القطب التقني الموسع على مستوى المنتخبات الوطنية، سيضع طارق السكتيوي ضمن الطاقم الموسع لوليد الركراكي، إذ من المرجح جدا أن يضطلع بأي مسؤولية يحددها له وليد الركراكي، الذي كان ضالعا في اختيار طارق السكتيوي ليكون بديلا للإطار الوطني عصام الشرعي.
كما أن طارق السكتيوي يمكن أن يعين على رأس المنتخب الوطني الذي سيشارك في كأس العرب للمنتخبات التي ستقام سنة 2025 تحت مظلة الإتحاد الدولي لكرة القدم.