إن كانت هناك من ميدالية استحقاق ووسام تميز، يهدى في أولمبياد باريس، فسيمنحان معا للجماهير التي ضربت في هذه الدورة الرقم القياسي في التوافد على جل المسابقات، حتى لا تكاد تخلو قاعة أو ملعب أو أرينا من جماهير تملأ كل الجنبات وتحدث من حول كل المنافسات أجواء رائعة.
ووسط هذا الجمهور القياسي لأولمبياد باريس، يقف الجمهور المغربي في الصدارة، وقد حطم الرقم القياسي في نسب توافده على المباريات التي خاضها الفريق الوطني الأولمبي في أربعة ملاعب حتى الآن، جوفري غيشار بسانت إيتيان، أرينا ريفيرا بنيس، حديقة الأمراء بباريس وفيلودروم بمارسيليا.
وفي كل هذه المباريات، ملأت الجماهير المغربية قرابة 90 بالمائة من طاقتها الإستيعابية، بل إن الآلاف من الجماهير المغربية لم يسعفها الحظ لحضور بعض المباريات لعدم حصولها على تذكرة بسبب نفاذ التذاكر في وقت قياسي.

ومن المتوقع أن يعيش ملعب جيرلان بمدينة نانط يوم الخميس القادم، ذات المشهد وهو يستضيف مباراة المنتخبين المغربي والمصري في مباراة تحديد المركز الثالث والحصول على الميدالية البرونزية.

وفي كل مرة كان المنظمون يقدمون شكرهم وامتنانهم للجماهير المغربية، للأعداد الكبيرة التي تتوافد بها على الملاعب وأيضا للأجواء الإحتفالية التي تخلقها داخل وخارج وفي محيط كل الملاعب التي مر منها المنتخب الأولمبي.