ربح زكرياء الواحدي لاعب غينك البلجيكي نقاطا جديدة في أولمبياد باريس، بعدما أظهر حضورا مميزا رفقة كتيبة طارق السكتيوي وهو يشغل مركز ظهير أيسر، الذي لطالما إشتكى منه وليد الركراكي ربان الفريق الوطني، الذي حرص على التنويع فيه بالإعتماد تارة على يحيي عطية الله وتارة أخرى على نصير مزراوي.

وبالأداء الذي قدمه الواحدي الذي يوضع ضمن أجندة عدة أندية أوروبية، أبرزها بورطو وبنفيكا البرتغاليين،يسير المدافع المغربي تجاه إقناع وليد الركركراكي كي يضمه لصفوف المنتخب الأول، لينضم لكوكبة من النجوم الأولمبية التي إستطاعت في الآونة الأخيرة إيجاد مكان لها في لائحة أسود الأطلس.

ADVERTISEMENTS

ويتسابق عدة لاعبين من صفوف المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، خلال أولمبياد باريس، لضرب عصفورين بحجر واحد، فمنهم من يريد لفت أنظار  أندية أوروبية للتعاقد معه، ومن من يريد إستغلال تواجد الركراكي بملاعب الأولمبياد كي يضمن تواجد بعرين الأسود في المرحلة المقبلة، وضمنهم الواحدي الذي أقنع بمردوده لحد الآن، رغم أنه من اللاعبين الذين لاتسلط عليهم أضواء الإعلام المغربي والدولي.