12 مباراة حتى الآن ، لم يلعب من خلالها الدولي أسامة العوزوي الى مباراة واحدة بمنسوب ( 7 دقائق من باب اشراكه من الاحتياط ) ، وهو حضور اقل ما يقال عنه بسوء اختيارات المدرب المنطقية لانه يعتمد على مجموعة من الأسماء التي تحتل مكانة العزوزي بشكل مطلق ويتعلق الامر بالسويسري فلورير والسكوتلاندي فيرغوسون والكرواتي مورو ، وكل هؤلاء يملكون تدويرا خاصا في اجندة المدرب دون العزوزي ، وهو ما يعني ان فريق بولون بمدربه ايطاليانو سيكون مجبرا الى الاحتفاظ بالدولي المغربي في دكة الاحتياط الى نهاية الموسم وهو ما يؤثر على غيابه التنافسي حتى بعد تعافيه المطلق . إذ يتضح انه منذ عودته من الإصابة شهر يناير أي قرابة ثلاثة اشهر لم يلعب في 12 مباراة  اطلاقا الا في 7 دقائق على مستوى البدائل ، ويشكل ذلك لدى الركراكي فجوة تنافسية لانه يريد ان يحضر العزوزي تنافسيا لكي ينادي عليه ويسد فحوة متوسط الدفاع بالنظر الى الوجه الرائع الذي جسده في أولمبياد باريس . وبالتالي، على وليد انتظار مغادرة العزوزي لفريقه في وجهة أخرى ، او انتظار انطلاق الموسم المقبل ليكون جاهزا للعب مع الفريق الوطني ، هذا في الوقت الذي سيكون على العزوزي حرق هذه المراحل للحضور مع فريقه في المراحل الأخيرة من البطولة لترسيخ مكانة عصبة الابطال ، والحضور جديا مع الأسود في وديتي تونس والبنين