أثبت نصير مزراوي أنه لاعب ناجح في مانشستر يونايتد بعد انضمامه من بايرن ميونيخ الصيف الماضي. وعلى الرغم من أن موسمه الأول في أولد ترافورد كان مضطربا، حيث أُقيل تين هاغ في نهاية أكتوبر وتم تعويضه بأموريم، إلا أن الدولي المغربي أثبت نفسه كواحد من أكثر لاعبي يونايتد تنوعا. حتى أنه لعب كصانع ألعاب في مسابقة "أوروبا ليغ" عندما تعادل الريدز (1 – 1) مع فنربخشة.

ويحاول أموريم تطبيق نظام دفاعي جديد، يُمكّن مزراوي من لعب دورين دفاعيين مختلفين، أحدهما كظهير على كلا الجناحين، والآخر في قلب الدفاع، حيث تبرز خبرته كمدافع بارع. وأثبت مزراوي أن لاعبا مثله يشكل نعمة للمدربين، إذ يمكنهم اللعب في عدة مراكز مختلفة.

وحتى يضع أموريم حدا للجدل القائم حول المركز الملائم للدولي المغربي فقد ناقش أفضل السبل للاستفادة من مهاراته. وقال أموريم لموقع مانشستر يونايتد: "من الصعب تحديد أفضل مركز لنوس (نصير). خبرته كبيرة كظهير أيسر، في خط دفاع مكون من أربعة لاعبين. لكن وفقا لأسلوب لعبنا، يمكنه اللعب في مراكز مختلفة. أراه أحد المدافعين الرائعين في الوقت الحالي، فبفضل جودته، يمكنه الدفاع بشكل جيد. يمكنه اللعب في مواجهة لاعب واحد، دفاعا وهجوما. لذا أرى أن مستقبله سيكون في مركزي الظهير الأيمن والظهير الأيسر".