بعد اللقاء الباهت الذي قدمه الدولي يوسف النصيري في المباراة السابقة الخاصة بكأس البرتغال والتي اقصي فيها فنربخشة بملعبه امام غلطة سراي بهدفين لواحد ، غير المدرب موينيو منطق الاختيارات ، ووضع النصيري في دكة الاحتياط في مباراة الدورة 30 من بطولة تركيا امام فريق طرابزون سبور التي اكتسحها بثلاثة اهداف لواحد ، وكان فيها الفريق الزائر هو السباق الى الفوز المبدئي في الشوط الأول من لاعبه دراغوس في الدقيقة 45 وبحضور امرابط كأساسي . وانتظرنا ان يغير مورينيو احد اللاعبين لاشراك النصيري ،إلا أنه ارتأى ان يزج بالبرازيلي طاليسكا دون النصيري ، وهو من قلب له أوضاع النتيجة في مناسبتين أولهما من نقطة الجزاء التي عدل فيها النتيجة في الدقيقة 51 ، ثم أضاف سكينيار الهدف الثاني في الدقيقة 60 ، ثم عاد طاليسكا ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 64 والرابع في الدقيقة 77 ، ما يعني أن النصيري بحكمة وضعه في الاحتياط ، شعر بالدرس الجيد ، هو انه لا استقرار في آراء وقناعات المدربين الا في من يصنع الفوز، وحتى بخروج القناص دزيكو ، لم يستبدل بالنصيري ، بل بالمهاجم التركي طوسون . ، والفوز وضع فنربخشة امام ثلاث نقط عن المتصدر غلطة سراي فقط بعد ان كان الفارق سابقا هو ثمان نقط .