تعودنا أن نراه في الرواق الأيسر منذ أن جرى ضمه للفريق الوطني، ولم نختلف على أن ألياس بنصغير الفتى الذهبي لنادي موناكو الفرنسي، كان من اللاعبين القلائل الذين جاؤوا للفريق الوطني وعضوا بالنواجد على رسميتهم.
ومع العودة المجنونة لعبد الصمد الزلزولي المالك الأول للرواق الأيسر، بخاصة في الألعاب الأولمبية بباريس، بات إلياس بنصغير هو الخيار الثاني في هذا المركز حتى داخل الفريق الوطني، لذلك لم نسجل له حضورا في مباراتي الغابون ولوسوطو ذهابا بالمغرب شهر شتنبر الماضي.
ومع الغياب الاضطراري بسبب الإصابة، لكل من زياش وابراهيم دياز في مباراتي إفريقيا الوسطى، سيعود إلياس بنصغير إلى التشكيل الأساسي ولكن بدور جديد.
إلياس ترك الرواق الأيسر لعبد الصمد الزلزولي، ولعب في دور صانع ألعاب لأربع مباريات متتالية، وهنا أبهرنا الصغير بفكره التكتيكي العالي وبقدرته على أن يكون المايسترو الذي يشع نوره في هجوم الفريق الوطني، وقد استحق أن يكون رجل المباراة التي فاز فيها الفريق الوطني على إفريقيا الوسطى في الجولة الرابعة برباعية نظيفة، وكان أول هدفين من الرباعية برجل إلياس.
والسؤال الذي يطرح نفسه على الناخب الوطني وليد الركراكي:
هل سيحافظ بنصغير على مكانه كصانع ألعاب عندما يعود حكيم زياش؟
إضافة تعليق جديد