انتشرت خلال الأيام الأخيرة العديد من الأخبار الزائفة التي تستهدف الفريق الوطني وعلى رأسه مدربه وليد الركراكي، بهدف التشويش عليه من جهات باتت مفضوحة للجميع.
فبعد أن انتشرت شائعة مفاوضات (زائفة) مع المدرب الإسباني خوصي ريفيرو مدرب نادي أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، لتولي تدريب الفريق الوطني خلفا لوليد الركراكي، وهو ما تصدينا له في حينه، بالنفي والتكذيب، عادت أبواق التشويش لتطلق خبرا زائفا آخر يقول بأن عقد وليد الركراكي مع الفريق الوطني سينتهي يوم 30 يونيو 2025، وهو ما لا يمكن قطعا استصاغته على اعتبار أن وليد الركراكي يحضر الفريق الوطني للاستحقاق الإفريفي (نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025)، وعقده من البداية سينتهي سنة 2026.
وكان السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أخبر في أعقاب خروج الفريق الوطني من كأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار من الدور ثمن النهائي، شهر فبراير 2024، أن الثقة تجددت في وليد الركراكي لرفع مجموعة من التحديات، أولها التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، وثانيها التتويج باللقب القاري.
والخبر اليقين أن وليد الركراكي سيواصل عمله على رأس العارضة التقنية للفريق الوطني إلى حين انتهاء كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب، وسيحدد مستقبله هذا الإستحقاق القاري.