"اختار ابني أسود الأطلس. الإصابة وحدها تمنعه من الوصول إلى المغرب. أنا على اتصال مع وليد الركراكي لترتيب وصوله بعد تعافيه" هذا هو التصريح الذي كان قد اعلنه يونس العيناوي في وقت سابق بشأن حمل ابنه نائل العيناوي قميص الأسود في المرحلة المقبلة لموقع " " سوكر 212 " .

الا ان الأمور لا تزال غامضة في هذا الاطار لكون الدولي نائل العيناوي وبعد فوز فريقه لانس على مارسيليا وكان هو من سجل الهدف الوحيد ، ظل متهربا في المنطقة المختلطة بشأن مستقبله الدولي، وبشكل أكثر تحديدا مع منتخب المغرب، وقال فقط : "في الوقت الحالي، أحاول أن أتطور، وأن أقوم بدوري، وما سيأتي سوف يأتي." ومن جهة أخرى، كان الناخب الوطني وليد الركراكي قد صرح في ندوة صحفية قائلا : "نائل العيناوي، استدعيته قبل عام في مارس (2024).

كان لديه طموحٌ لتثبيت أقدامه في ناديه والتحلي بالصبر. تركتُ الباب مفتوحًا، وما زال مفتوحًا. لكن في بعض الأحيان، لا تأتي الخطوة دائمًا من الاختيار. (...)".

وفي النهاية ، هل لا يزال خيط التواصل قائما بين يونس العيناوي ووليد الركراكي مثل نفس التواصل بين الركراكي واللاعب أيضا ؟ وهل ستتغير الأمور في وديتي تونس والبنين لقدوم العيناوي رسميا الى الفريق الوطني ؟