للمرة الأولى ومنذ أن رأت جائزة "الأسد الذهبي" التي تمنحها المنتخب النور، يحضر 4 من لاعبي الفريق الوطني ضمن الطوب 10، بعدما حضر 3 منهم في السابق، وكان ذلك استنادا لمعايير موضوعية وليست عاطفية بالمرة، معايير دقيقة مستوحاة مما أبلاه لاعبو المنتخب المغربي من بلاء حسن في موسم تاريخي بكل المقاييس، حضرت فيه بصمتهم في بوديوم كل القارات..
 
في السباق النهائي للترشيحات وهو ما لم يحدث في السابق، اكتساح واضح للأسود، حيث كان يعز العثور أحيانا على لاعب مغربي واحد لمضاهاة من توجوا بهذا الوشاح، ولنا هنا أن نستحضر عمالقة من طينة «الإيفواري دروغبا، الكامروني ايطو، المصري أبو تريكة، الجزائري محرز، المصري محمد صلاح، الماليان كيطا وكانوطي والسنغالي الألمعي ساديو ماني».

هذه النسخة ونتيجة لما تمخض من مجهودات بذلها لاعبونا المميزون، إستقرت هيئة التحرير وبعد فرز دقيق على 4 لاعبين ليدخلوا السباق، وهم إبراهيم دياز، أشرف حكيمي، أيوب الكعبي وسفيان رحيمي وكان بالإمكان أن يرتفع العدد أكثر، لولا أنه من باب فسح المجال وباسم الديموقراطية بوجه باقي نجوم اللعبة إفريقيا ليلجوا غمار الإستفتاء والدفاع عن فرصهم.

ADVERTISEMENTS

فهل ينجح أحد الأربعة في أن يكون ثاني لاعب مغربي يتوج بجائزة الأسد الذهبي بعد ياسين بونو الذي أحرزها السنة الماضية؟