ما كان أحد ليتوقع ولغاية منظور قريب، أن يلج لاعب بقيمة عالمية تسويقيا وتقنيا وحتى حين ينشط مع ملوك اللعبة أوروبيا، ريال مدريد لقائمة المتنافسين على جائزة "الأسد الذهبي"، التي تمنحها صحيفتنا "المنتخب" لأفضل لاعب كرة قدم إفريقي، والمعني بالأمر طبعا هو إبراهيم دياز، الذي خوله تغيير الجواز الرياضي، ولوج الرحاب والمحراب ليمنح الجائزة ملحا وإضافة نوعية مثلما أنه سيذكي السباق وسيجعله أكثر احتداما بالنظر لما وقع عليه اللاعب في موسمه المنقضي، ولما أنجزه رفقة ناديه الملكي ولبداياته الواعدة في عرين الأسود.
 
ولربما مهدت جائزة "الأسد الذهبي" لإبراهيم دياز حضورا قويا لينافس بقوة على الكرة الذهبية الإفريقية.