من الأشياء الجديدة التي جربها المدرب والناخب الوطني وليد الركراكي خلال مباراة إفريقيا الوسطى السبت الماضي، أنه لعب لأول مرة بثنائية هجومية تتشكل من أيوب الكعبي وسفيان رحيمي، إذ لعب الكعبي دور رأس الحربة، فيما لعب رحيمي كمهاجم أوسط ثان يميل للجهة اليمنى، بعد أن تركت الجهة اليسرى مشتركة بين عبد الصمد الزلزولي وإلياس بن الصغير.
وكان الهدف من تجريب هذه التركيبة الهجومية، الزيادة في الكثافة العددية والضغط على دفاع إفريقيا الوسطى بأكثر من مهاجم واحد.
وظل وليد متشبثا بهذه التركيبة حتى عندما أخرج الكعبي وعوضه بيوسف النصيري.
وقد عكف وليد على دراسة الجدوى والوقع من خلال تجميع المعطيات الرقمية والفنية، لتقييم هذه التجربة، بما سينعكس على مباراة الغد أمام إفريقيا الوسطى برسم الجولة الرابعة.
ومن المستبعد جدا أن يكرر وليد هذه الوصفة الهجومية خلال مباراة الغد، إذ سيعود للعب برأس حربة وبجناحين هجومين، وقد يعتمد في مباراة الغد على ثلاثي هجومي يتشكل من أخوماش، النصيري وبن الصغير.
إضافة تعليق جديد