غير معقول هذا الذي يتوارد علينا من أخبار، ليس تلك التي تتعلق بعدم ذهاب زياش للكان بل لتعنت رونار و إصراره في الكواليس على أن اللاعب لا يدخل ضمن خططه و لا منظومة أدائه و لا هو من المغرمين به.
و لو سلمنا أن رونار رطب الخاطر و رحل بزياش فمن المثير لكل أنواع و أشكال القلق هو أنه غير مقتنع به و لن يجد له مكانا بالتشكيل الرسمي و لا حتى الإحتياطي كما فعلها أمام الغابون في أول خرجة برسم تصفيات المونديال الأمر الذي أغضب زياش و رفض الحضور لمباراة كوت ديفوار و تحجج بحجة الشهادة الطبية التي لم تكن هي السبب.
لو حدث الأمر فإن زياش لن يقبله و ستحدث كارثة بالكان و هو أمر على الجامعة احتواءه و من هنا قبل السفر.
زياش سجل مع الفريق الوطني على عهد رونار 5 أهداف ومرر كرتن حاسمتين و هو بالتالي هداف الفريق الوطني مع الناخب الجديد و يتفوق عليه العرابي بأكثر من 30 مباراة في المجموع لكنه يأتي خلفه برصيد 5 أهداف و للعرابي الهداف الأول للأسود حاليا 15 هدفا، فلماذا لا يريده رونار؟
في الحكاية سر و لغز يملك الناخب الوطني تفاصيله و عليه توضيح الأمر للرأي العام لا أن يعود لفرنسا ليطلعنا على تبريراته كما تعود على فعل ذلك؟