مثلما فعل فيسينتي ديل بوسكي و بعده لويس أنريكي و هما يضمان تواليا الصربي بويان كيركيتش ومنير الحدادي لمنتخب الماتادور لخوض مباراة ودية٬ ليس اقتناعا بموهبتي لاعبي البارصا يومها٫ و إنما لقطع الطريق على صربيا والمغرب وفق النظام القانون قبل تعديله٬ كي لا يمثل منتخبيهما٬ هاهو المدرب الجديد لمنتخب لاروخا دي لافوينطي يضم إبراهيم دياز لاعب الميلان للائحة منتخب بلاده .
دياز كان مطلوبا من الركراكي ولمجرد ربط اسمه بالأسود حتى وإن لم ترق الأمور للطابع الرسمي٫ حتى انتفض لافوينتي و تلك عادة الإسبان  لضمه لمنتخب بلاده " والله يسهل عليهما"
 اللاعب لم يبد و لا مرة تعلقه بالمغرب بل خرج ليقول بلسانه أنه يجد نفسه قريبا ومتجذرا بمنتخب اسبانيا.
 أحيانا نتساءل عن المكيال المعمول به من  طرف مدربي الأسود رغم تعاقبهم في الاهتمام بلاعبين لا يبدون و لا يبرزون ولاء لمنتخب المغرب ٬ مقابل تجاهل من في جيناتهم و دمهم حب هذا الوطن و انتظروا نصف فرصة  لتمثيله و من حقنا أن نتساءل عن لاعب اسمه محمد بولديني الذي تستحق قصته مع الإحتراف و بعصامية أن تروى ولم يحظ بذات الاهتمام مثلما ناله غيره من المترددين.