كيف لا تكون سنة 2022، سنة استثنائية، سنة تاريخية وسنة ولا في الأحلام للإطار التقني الوطني وليد الركراكي، وهي بأيامها وأشهرها مكتوبة بأحرف من ذهب.
بالتأكيد ستظل هذه السنة راسخة في ذاكرة وليد الركراكي، وكيف لا تكون كذلك، وقد جمع وليد المجد من كل أطرافه.
خلال سنة 2022، قاد وليد الركراكي الوداد الرياضي لتحقيق الثنائية التاريخية للمرة الثانية خلال خمس سنوات، فخلال سنة 2017، نجح الحسين عموتا في قيادة الوداد الرياضي للظفر بلقب عصبة الأبطال الإفريقية أمام الأهلي المصري والتتويج بلقب البطولة الإحترافية.
وخلال سنة 2023 نجح وليد الركراكي في الفوز بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، بعد الفوز أيضا في اللقاء النهائي على الأهلي المصري بثنائية زهير المترجي، وأضاف لذلك الفوز بلقب البطولة الإحترافية.
هذا الإنجاز المزدوج، هو ما جعل وليد الركراكي في نظر فوزي لقجع رئيس الجامعة، الأقدر والأجدر بقيادة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بقطر، بعد الإنفصال عن البوسني وحيد خليلودزيتش قبل 100 يوم من انطلاق المونديال.
وكما لم يقدر على ذلك غيره من المدربين، سينجح وليد الركراكي في الوصول بأسود الأطلس للدور نصف النهائي لكأس العالم، كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز التاريخي، ليكون وليد الركراكي هو أفضل مدرب إفريقي للسنة، وليكون مرشحا أيضا للقب أفضل مدرب عالمي.
ما أروعها من سنة يا وليد!!