لم يكن يحيى جبران سيئا خلال المباراة التي لعبها أمام جورجيا.. حيث بدأ المباراة أساسيا مكان سفيان أمرابط الذي بقي في كرسي الإحتياط.. وقد قدم جبران أداء لابأس به، وأظهر أن بمقدوره أن يكون بديلا ملائما وقطعة غيار تصلح للحالات الطارئة وفي حال غياب أمرابط.. فهو اللاعب الذي يملك قدرة كبيرة على كسر هجومات الخصم واستعادة الكرات..

وعند دخول أمرابط عمد الناخب الوطني الركراكي الإبقاء على جبران ليلعب أسود الأطلس بمدافعين إثنين على مستوى خط وسط الميدان يستعيدان الكرات معا ويكسران الهجمات أيضا معا.. وقد عمد الركراكي إلى هذا الخيار لأنه الحل المناسب الذي سيعتمد عليه في مباريات المونديال.