أصر وليد على أن يكون أول من استقبل حكيم زياش الذي حل مثلما توقعت «المنتخب» رفقة زميله وصديقه الحميم نوصير مزرواي في ساعة متأخرة من ليلة الإثنين المنصرم بالمجمع، وقد اجتمع به في بهو فندق الجمع الذي يأوي معسكر الفريق الوطني، وبعدها في اليوم التالي قدمه للاعبين على مأدبة الإفطار مؤكدا له أن الجميع مسرورون بعودته. وقبل أول حصة تدريبية عاد وليد ليحدث حكيم أمام الجميع ويبلغه أن هذا العشب اشتاق له بعد عام ونصف من غيابه عنه مضيفا بقوله: «حكيم الكرة عندك» ولم يتوقف وليد عن مرافقة وملاطفة زياش عند هذه الحدود بل رافقه في مداعبة الكرة وركض معه الأمر الذي انعكس بالإيجاب على نفسية لاعب أمعن وحيد في أن يسبغ عليه كافة الصفات الذميمة من استعلاء وغرور وتمرد وخروج عن النص وعدم الإنضباط، فهل يستغل حكيم هذه الكرة كما ينبغي؟