بعد أن تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم قطر 2022، بات واضحا أن تعزز بعض المراكز بلاعبين قادرين على منح الإضافة، خصوصا على مستوى الدفاع ووسط الميدان، حيث كشفت المباريات التي خاضها منتخب الأسود، عن وجود نقص في المركزين المذكورين. ومن هذا المنطلق، يمكن وضع سؤال حول ما إذا كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستتجه من جديد إلى فتح ملف اللاعبين المغاربة مزدوجي الجنسية، والذين لم يحسموا بعد في هوية المنتخب الذي سيمثلونه، من أجل إقناعهم بحمل قميص المنتخب الوطني، وبالتالي توسيع قاعدة الاختيارات. ومن هؤلاء اللاعبين المقترحين للإلتحاق بالمنتخب والذين تمت معاينتهم والاتصال بهم في وقت سابق، منهم من طلب منحه مهلة التفكير ومنهم من رفض، لاجل اللعب لمنتخب الإقامة والجنسية: إبراهيم دياز الذي يحمل الجنسية الإسبانية ويلعب حاليا ب (اس.ميلان الايطالي)، عيسى ديوب من أب سينغالي وأم مغربية، ويلعب بوسط الدفاع لنادي ويست هام الإنجليزي، أمين عدلي مهاجم ليفركوزن الألماني، سفيان ديوب من أب سينغالي وأم مغربية، يلعب بوسط ميدان مهاجم بنادي موناكو الفرنسي، محمد علي شو مهاجم نادي أونجي الفرنسي الذي يلعب له الدوليان سفيان بوفال وعز الدين أوناحي، ثم منير شويعر مهاجم نادي ملطية سبور التركي.