• بداية إياب مشجعة بعد انطلاقة موجعة

حقق حسنية أكادير نتائجا جيدة خلال المباريات الخمس الأولى من شطر إياب البطولة الإحترافية الأولى، بعدما عزز صفوفه بترسانة بشرية كبيرة تم اعتماد أغلبيتها في لقاءات غزالة سوس..
المقال التالي يكشف التحول الإستراتيجي لأداء ونتائج الفريق السوسي. 

• ميركاطو السكتيوي!
مباشرة بعد توقف البطولة، شمر السكتيوي ومن معه عن سواعدهم من خلال وضع برنامج تدريبي صارم يشمل تداريب صباحية ومسائية تهم الجانب البدني خاصة، وبعدها وضع السكيتيوي أسامة الكلاوي وأشرف كواي في لائحة المعارين، حيث أرسل الكلاوي للجمعية السلاوية وكواي للكوكب المراكشي، فيما وضع المدافع عصام بنعبدالله وياسين الذهبي وبكاري ماني وشراف غوردماني خارج الحسابات. 
بالمقابل حاول السكيتيوي من خلال سياسته أن يجس نبض الجمهور من خلال التوقيع للاعب من أبناء المدينة محمد بخاش الذي يلعب لصفوف نجم أنزا في أول صفقة خلال الميركاطو الشتوي، وبعدها وقع لرضا الزمراني ويوسف ميهري من الكوكب المراكشي والروحي من سريع وادي زم وإعادة عماد الكيماوي لبيته الأصلي، وجلب الجزائري عزيز بنعبدي من شبيبة القبائل، وآيت أورحبي من يوسفية برشيد وإسماعيل الوافيق من السطاد المغربي وحسن بومليك من أولمبيك آسفي.
• 11 من 15 !!
حصد حسنية أكادير حصيلة جيدة هي الفريدة من نوعها بين الفرق المتبارية في البطولة الوطنية خاصة خلال جولات شطر الإياب، إذ جمع 11 نقطة من أصل 15نقطة ممكنة في الخمس المباريات الأولى، منها ثلاث إنتصارات وتعادلين. 
ودشن الفريق السوسي مشواره في إياب الدوري بإنتصار ثمين خارج الديار أمام سريع ودزم، وجاء للدار بتواضع أمام الدفاع   الجديدي بنتيجة التعادل، قبل أن يغرد خارج السرب ليسقط المنصدر الودادي ويعود لمعقل ملعب أكادير الكبير ليكسب رهان النقاط الثلاث أمام النهضة البركانية، قبل أن يقتنص نقطة ثمينة أمام المولودية الوجدية خارج الديار.
• بركة سيدينو!!
مباشرة بعد عودته من إنجلترا، حيث كان يجري عملية جراحية على مستوى العين، إتجه الحبيب سيدينو رئيس الفريق السوسي لمقر إقامة اللاعبين قبل لقاء الوداد، وقد حفزهم ماديا ومعنويا بغية تصحيح المسار، والعودة للنتائج الإجيابية بعد إندحارات متتالية للفريق. 
سيدينو ورغم الإزمة المالية الخانقة حاول جاهدا توفير الظروف المناسبة للاعبين والأطقم التقنية من خلال صرفه للأجر الشهرية ومنح الفوز وأشطر التوقيع، كما وعدهم بالمنحة المضاعفة في كل إنتصار جديد. 

ADVERTISEMENTS