لئن كان نادي الوداد قد احتفظ بمدربه الجنوب أفريقي رولاني موكوينا على رأس عارضته التقنية منذ بداية الموسم، بعدما قاد الفرسان الحمر في موقعة الذهاب، فإن الوضع ليس كذلك بالنسبة للغريم التقليدي الرجاء.

مباراة الذهاب شهدت حضور البرتغالي سابينطو وهي المواجهة التي انتهت  بالتعادل 1ـ1، لذلك هو الديربي الثاني لموكوينا الذي يحضره وهو مضغوط بالإقصاء من كأس العرش، وقد فقد ثقة الأنصار، مقابل ذلك لن يكون الأول للشابي، وهنا يظهر معطى آخر يلغي الإمتياز للجنوب أفريقي، ذلك أنه سيواجه الرجاء بربان تونسي حضر 3 ديربيات في السابق، لكنها جميعها لم تشهد أي انتصار له.
الشابي خسر مرتين في الدبربي بنفس النتيجة 2 ـ 1 أمام مواطنه فوزي البنزرتي حين عوض منتصف موسم كورونا جمال السلامي،  وفي الموسم التالي خسر بذات الحصة من وليد الركراكي وتعادل في الثالث أمام وليد بهدف لكل طرف.
وليظل القاسم المشترك بينهما في هذه المحطة هو سعي كل واحد منهما لأول انتصار له بالقمة.