كانت الندوة الصحفية التي عقدها الدولي المغربي حكيم زياش اليوم الأربعاء، مناسبة لكي يتحدث مجددا عن كأسه الإفريقية الأخيرة وإهداره لضربة جزاء خلال مباراة الفريق الوطني أمام سناجب بنين والتي شهدت خروج الفريق الوطني من الدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا للأمم الأخيرة بمصر.
كما كانت الندوة مناسبة لكي يتحدث حكيم زياش عن سقوط إسمه من لائحة اللاعبين المرشحين للكرة الذهبية لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.

• الفريق الوطني لا يعلو عليه
"كلما حضرت للعب للفريق الوطني، إلا وشعرت بسعادة غامرة، إنه احساس رائع ودائما ما أسعى للإستمتاع بحمل القميص الوطني وتشريفه.
بالطبع مباراة موريتانيا هي أول مواجهة رسمية سنخوضها بعد الكان، ونحن متلهفون للعودة لسكة الإنتصارات وإسعاد الجماهير".

• دفنت الماضي
"بالطبع تطاردني تلك الذكريات الحزينة التي عشتها بمصر، الأمر لا يتعلق فقط بضربة الجزاء الضائعة أمام بنين، لأن هذا الأمر يحدث كثيرا، ولكنه يتعلق بسوء الحظ الذي لازمني طوال البطولة.
كنت بأتم استعداد وبرغبة جامحة لكي أقدم مستوى جيدًا في أول كأس إفريقية ألعبها، لكن الأمور سارت على عكس ذلك تمامًا، عموما أنا دفنت الماضي ومتشوق لما هو آت، وما هو آت أنا متفائل بشأنه".

ADVERTISEMENTS

• لا تهمني الكرة الذهبية
"صدقا، لست منزعجًا من كون إسمي لم يرد في لائحة اللاعبين المرشحين للكرة الذهبية، فالجوائز الفردية تأتي عندي في مقام ثان، لطالما أن عملنا كلاعبين منصب على العمل الجماعي وعلى النجاحات الجماعية المتمثلة في الألقاب، ولله الحمد فأنا بمجيئي لأياكس نلت العديد من الألقاب وما زلت متطلعا لكسب المزيد، وأتمنى أن أحقق لقبًا مع الفريق الوطني".