علق الكثير من المدربين واللاعبين والمتتبعين، على أنهم  كانوا ينتظرون انطلاقة أفضل للبطولة الاحترافية، ذلك أن المتتبع لشأن هذه النسخة سيتأكد له الارتباك الحاصل في المباريات أو بالأحرى الدورتين معا، بدليل كثرة المؤجلات، حيث هناك فرقا لعبت مباراتين، وأخرى مباراة واحدة، فيما لم تلعب أندية أخرى أي مباراة.
والأكيد أن التناقض في وضعية الفرق، سيفقد السير العادي للبطولة، وسيذوَب أيضا متعة الحماس والإثارة، لدى الجمهور المتتبع، فهل ستفقد كثرة المؤجلات حلاوة وإثارة البطولة؟ خاصة أن المؤجلات متواصلة، بدليل أن الدورة الثالثة ستجرى بها فقط 3 مباريات نهاية هذا الأسبوع.