لم تمر الهزيمة التي تعرض الجيش أمام الدفاع الجديدي بهدف للاشيء في البطولة الاحترافية الأولى، دون أن تترك استياءا في مكونات الفريق، خاصة جماهيره التي عبرت عن امتعاضها، وليس الخسارة هي ما أقلقت جماهير الجيش  بل المستوى الذي قدمه والذي لا يطمئن الجميع.
وانهالت جماهير الجيش بانتقاذات شديدة على كل من ربيع حريمات وأمين زحزوح، بعد أدائهما المتواضع في مباراة الدفاع الجديدي وتراجع مستواهما الذي لم يعد يُبشر بخير، خاصة أنهما يعتبران  من اللاعبين الذين يعول عليهما الفريق ولم تتقبل ما يقدماه منذ بداية الموسم.
والواقع أن تواضع مستوى حريمات وزحزوح لم يكن فقط في  هذه المباراة بل كان أيضا في مواجهة نهضة بركان السابقة، ذلك أن حريمات بات يميزه تضييع الكرات في الوسط وعدم قدرته على السرعة في العمليات وضياعه الكثير من الكرات في الوسط، وعدم قدرته أيضا على مسايرة الإيقاع.
وبدوره فقدٓ زحزوح الشيء الكثير ولم يعد قادرا على وضع بصمته في الوسط وكان تائها أمام الدفاع الجديدي ونهضة بركان وفي ذهاب مواجهتي ريمو سطارز النيجيري والمريخ السوداني في عصبة أبطال إفريقيا.
وسيكون  حريمات وزحزوح مطالبين بمراجعة مستواهما المتراجع، خاصة عندما يتعلق بالمباريات القوية اللذان يذوبان فيها وتغيب بصمتهما، دون استثناء أن بمستواهما لن يضمنا تلك الإضافة المطلوبة في دور المجموعات بمنافسة من قيمة عصبة أبطال إفريقيا.