عندما أكدنا لأكثر من مرة أن وليد الركراكي المدرب الحالي للفتح الرباطي، يمثل في المشهد الكروي الوطني حالة خاصة، سواء في خرجاته الصحفية أو في بعض السلوكيات التي يأتي بها، فإننا لم نكن نغالي.
أمس السبت وخلال المباراة التي افتتح بها الفتح الرباطي البطولة الإحترافية الأولى بالفوز بهدف وحيد على اتحاد طنجة، ظهر وليد الركراكي وفي فمه مصاصة يلوكها طوال فترات المباراة.
والحقيقة أن مدربين عالميين سبقوا وليد الركراكي إلى لوك المصاصة، وكان أولهم الراحل الهولندي يوهان كرويف الذي عانى كثيرا بسبب حظر التدخين في مقاعد البدلاء خلال المباريات، وقد أعقبه مدربون فرنسيون أمثال لوران بلان وجون تيغانا.
عموما ليس في ما أتى به وليد الركراكي ما يثير الإستنكار أو الجدل، لأن هذه السلوكيات التي يلجأ لها المدربون لتحمل الضغط والتوتر خلال المباريات، أمر عادي وليست بخطورة إطلاق الكلام على عواهنه والبحث عن الإثارة بخرجات إعلامية مستفزة للذوق العام.