يتمتع يوسف النصيري بمعنويات مرتفعة جدا وجاهزية مطلقة وتنافسية عالية، ويبقى رقم 1 حاليا بهجوم الفريق الوطني حسب المردود والأرقام الفردية، والأفضلية ليلعب أساسيا ويزكي نفسه كهداف أول ويتبعه خالد بوطيب.
قناص ليغانيس وبعد فوزه بجائزة أفضل لاعب لشهر فبراير بالليغا متفوقا على ميسي ونجوم البطولة الإسبانية، بلغ مرحلة النضج وسقف مستواه هذا الموسم، بتسجيله 7 أهداف منذ بداية عام 2019، إرتفع بها إلى العنان وسما بها فوق رؤوس الجميع، ليقلب الطاولة على الكل ويصبح رأس حربة الأسود الأول، بعدما كان إلى وقت قريب وقبل المونديال خارج حسابات رونار أو خياره الثانوي.
النصيري "طوب" وتحالفه مع الشباك ومساعدة الظروف له وتطوره البين بالليغا هذا الموسم، يضعه بلا أدنى شك في ثوب القناص أمام الأرجنتين، في مواجهة سيسعى من خلالها لمواصلة الإرتقاء في بورصة العرين، وإستغلال التراجع التقني والذهني لخالد بوطيب الذي يواجه بعض الصعوبات في أسابيعه الأولى بالقاهرة، حيث تخونه النجاعة وتخاصمه المرمى مع الزمالك في البطولة المصرية التي سجل فيها هدفين فقط منذ إنضمامه إلى النادي شهر يناير الماضي قادما من مالاطيا سبور التركي.