أوضح الهولندي مارك ڤوت مدرب المنتخب الأولمبي، بأن مواجهة غامبيا ستكون بمثابة محطة إعدادية لدخول إقصائيات الأولمبياد بثقة عالية في النفس، مؤكدا في حواره مع «المنتخب»، بأن الفرصة ستكون مواتية أمام لاعبي البطولة لإظهار كافة إمكانياتهم قبل موعد الحسم شهر مارس المقبل، حيث يواجه الأولمبي المغربي منافسه الكونغولي.
 ڤوت تحدث عن عدم تمييزه بين اللاعبين المغاربة الممارسين بأوروبا والمغرب، وشدد على قدرة العناصر الوطنية في بلوغ الهدف المنشود بالعبور إلى الأولمبياد، من خلال التحضير الجيد للمنافسة التي يأمل الجيل الحالي من اللاعبين المغاربة التواجد فيها.

 ــ المنتخب: واجهتم منتخب غامبيا في بانجول أمس الأحد في إنتظار مباراة ثانية الأربعاء المقبل، أكيد أنها محطة مهمة للوقوف على جاهزية لاعبي البطولة قبل دخول إقصائيات الأولمبياد؟
 ڤوت: مواجهة غامبيا بميدانها أعتبرها جد مهمة، لأنها ستكون بمثابة المحطة الأخيرة التي سنخوضها قبل مواجهة منتخب الكونغو الديموقراطية، برسم الدور الأول المؤهل لأولمبياد طوكيو 2020.
إخترنا لائحة متكونة من أبناء البطولة المغربية، لإستحالة الإعتماد على المحترفين في هذا التاريخ، والفرصة ستكون أخيرة لبعض الوجوه من أجل تأكيد أحقيتها في تمثيل الفريق الوطني، الذي قضينا وقتا طويلا من أجل إعداده بالإعتماد على لاعبين محترفين قادمين من أوروبا وأخرين محليين ممارسين بالمغرب.

 ــ المنتخب: أزحت بعض العناصر من اللائحة النهائية التي أنجزتها، هل من تفسير ؟
 ڤوت: بالنسبة لكادارين وداري، تركتهما لإلتزامهما مع الوداد بمباراة الديربي أمام الرجاء، ونفس الشيء للاعب حمزة الركراكي مع نهضة بركان حيث يتوفر الفريق على مباريات مؤجلة، أمام أزود لاعب الفتح فيعاني من إصابة شأنه في ذلك شأن زهير هاشيمي لاعب أولمبيك خريبگة.

ADVERTISEMENTS

 ــ المنتخب: إستعنت بوجوه جديدة، أكيد أنها كانت ضمن إهتمامك قبل إستدعائها من أجل تعويض الغيابات؟
 ڤوت: الوجوه التي إستدعيتها أعرفها جيدا، وأتابعها منذ مدة طويلة كحديفة وزميله المودن من المغرب التطواني، وكذلك أيت أورخان لاعب الجيش الملكي وأقليدو لاعب شباب الحسيمة، الفرصة ستكون مناسبة لهذا الرباعي من أجل إظهار مؤهلاته أمام المنتخب الغامبي،في مواجهة سنخوضها وكأنها رسمية.

 ــ المنتخب: بعد مواجهة المنتخب الجزائري بالمغرب وديا، لماذا قررت اللعب خارج المغرب بميدان غامبيا؟
 ڤوت: اللعب خارج المغرب جد مفيد بالنسبة لنا، فاللاعبون يستفيدون كثيرا من خوض مباريات في أجواء غير تلكم التي تعودوا عليها في بلدهم، ناهيك عن اللعب فوق إرضية إصطناعية، تشبه كثيرا الأرضية التي سنلعب فيها في ميدان الكونغو الديموقراطية، وهو الأمر الذي أعتبره مفيدا كثيرا للمجوعة الحالية، والتي سيحضر ضمنها لاعبون معنا في مباراة مارس المقبلة.
مواجهة المنتخب الغامبي في هذا الشهر بالضبط، نريد الوقوف من خلالها على تطور مستوى بعض العناصر، ورغم الغيابات التي تضرب صفوفنا، إلا أننا سنواصل العمل طيلة 10 أيام بغامبيا على تتبع جاهزية كافة اللاعبين، سواء البدنية أو الذهنية، وبخاصة العناصر الجديدة التي تلعب معنا أول مرة.

 ــ المنتخب: تابعت مستوى المنافس المقبل للمنتخب الأولمبي الكونغو الديموقراطية، هل تخشى هذا المنتخب الإفريقي الذي يضم في صفوفه لاعبين مميزين؟
 ڤوت: لو كنا نخشى المنافسين لما دخلنا لهذا الميدان، صحيح نحترم منتخب الكونغو الديمقراطية وسنسخر كافة إمكانياتنا لتجاوزه، لكني أثق كثيرا في عناصري وقدرتها على ربح أكبر التحديات.
سبق لي مراقبة المنتخب الكونغولي الذي فاز على حساب الذي تفوق على رواندا في الدور التمهيدي، وفاز عليه بكينشاسا، يتوفرون على عناصر جيدةتمارس داخل مازيمبي وكذلك ڤيتا كلوب، وبعض المحترفين في البطولة البلجيكية، لا أريد التركيز كثيرا على المنافس، يقدر ما أهتم بالعناصر التي أتوفر عليها والتي أريدها أن تقدم أفضل مالديها عند موعد الحسم.
(يتبع)