هل إنتهت الحرب؟
هل أدار الماص ظهره لأضخم مشروع في تاريخه؟
وساطات فاشلة،ورئيس يعد بالتدبير و ليس التبذير

بانتخاب مروان بناني رئيسا للمغرب الفاسي، ينتهي مسلسل التهديدات والوعيد والحروب المعلنة والخفية التي استغرقت لأكثر من 3 أشهر.
جمع عام لم يرتق لمستوى التطلعات ورئيس قبل بتمديد فترة إشرافه على الفريق بشروط لا تجهل أفق النمور الصفر واضحا و لا تقدم ضمانات بخصوص إمكانية تخلصه من الكوابيس التي ظلت تلاحقه.
في المتابعة التالية قراءة في مشهد الماص قبل و بعد الجمع العام الأخير، وكيف أدار الفريق ظهره لمشروع ضخم هو الأكبر في تاريخه والسبب هو المصالح الشخصية التي انتصرت على مصلحة الفريق.
بناني يقرر التنحي 
كان مروان بناني واضحا في مواقفه وهو يعلن تنحيه عن رئاسة المغرب الفاسي بنهاية البطولة في موسمها المنصرم، أعلن الرجل رغبته الأكيدة في ترك زمام القيادة لمن يعوضه لكن بشروط.
عقد رئيس المغرب الفاسي ندوات صحفية ووزع بلاغات تحدث فيها بوضوح هن كون الموسم المنصرم و الذي شهد شطر إيابه غيابا كليا لبناني عن حضور مباريات الفريق، هو الأخير وعلى أن يسلم المشعل لرئيس جديد شريطة أن يتوصل بمستحقاته وديونه التي قدرها بـ 500 مليون سنتيم مع إظهار استعداده التخلي عن 200 مليون سنتيم والتوصل بـ 300 مليون سنتيم المتبقية.
وبعد أن رآى البعض على أنه من غير المنطقي قبول طرح المقايضة التي طرحها بناني، وطالبوه بالرحيل دون قيد أو شرط، جاءت ردة فعل الأخير أقوى وهدد ببيع جماعي للاعبيه في سوق الإنتقالات إذا لم يتوصل بديونه في التاريخ المحدد والمتفق عليه سلفا.
بنوحود يقدم مقاربة الخلاص
أمام حالة الغضب التي انتابت بناني وحتى الجماهير الماصاوية التي لم تتقبل الطريقة التي حاول من خلالها الرئيس فرض مطالبه، ظهرت أطياف في المشهد وعادت للواجهة حكاية الصراعات بين محوري الدار البيضاء الذي يقود الفريق عن بعد ومحور مدينة فاس المطالب بعودة شرعية التسيير للحاضرة العلمية.
تبنى الرئيس السابق للمغرب الفاسي خالد بنوحود مقاربة سليمية لإنهاء المخاض العسير الذي عاشه الفريق، وتقدم بعروض جادة لبناني بأن يعترف له بالديون التي هي على ذمة الفريق، مقابل استخلاصها بطريقة ودية تجعل بناني في صلب الموضوع، حيث اقترح عليه أن يتولى منصبا هاما داخل المكتب المسير القادم ويكون له حق التوقيع رفقة الرئيس القادم، وبعدها يستخلص ديونه عبر دفعات وليس بالطريقة التي يشترطها.
فشلت مساعي بنوحود على الرغم من الدعم والتأييد الذي ظل يحظى به من طرف مكونات فاعلة داخل فاس، وعاد مسار الفريق لنقطة الصفر من جديد بتعثر سير المفاوضات ومقاربة بنوحود المقدمة.
الحادني يظهر في الصورة
في ظل حالة التوتر والخلافات التي اشتدت داخل بيت المغرب الفاسي، ظهر رجل أعمال يدعى رشيد الحادني استطلاع في ظرف وجز حيازة تأييد ودعم فرقاء فاس وخاصة سلطات المدينة وقيدومي مسيري الفريق، وذلك من خلاله تقديمه لمشروع اعتبر الأضخم ليس في مسار المغرب الفاسي فحسب بل في مسار البطولة.
وتسنى لـ «المنتخب» الإطلاع على الوثائق الداعمة لمشروعه وهو المشروع الذي عرضه في تجمع انعقد بيت سعد أقصبي الرئيس السابق للمغرب الفاسي وطرحه على مروان بناني الذي رحب به بالنظر للقيمة الكبيرة له وأيضا بسبب ملاءمته لظرفية الماص.
قبل الحادني بشرط بناني وأولها التوصل بـ 3 مليون درهم التي اشترطها، ووضع رهن إشارة الفريق مليار سنتيم وقعها مع محتضنين ومستشهرين لهم سمعتهم بفاس وخارج بفاس، كما إلتزم بتسديد المستحقات المتأخرة للاعبين والعاملين وإنهاء ديون الفريق المقدرة بنحو 7 مليون درهم، قبل أن يضع 6 مليون درهم إضافية رهن إشارة الفريق لتأمين انطلاقة إيجابية وموفقة بالبطولة.
حظي مشروع الحادني بترحيب كبير من فعاليات ومكونات فاس، وحتى بناني الذي كانت لقاءات كثيرة مع الحادني أو مع من ينوب عنه، قبل أن تحدث متغيرات كثيرة قلبت كل المعطيات؟
المكزاري يتبنى طرح الوساطة
على امتداد شهر كامل تقلد فيه عماد المراكشي وادريس مسرور دورا كبيرا على مستوى مبادرات إيجاد حل لوضعية المغرب الفاسي قبل انعقاد جمعه العام، لبلوغ صيغة تنهي حالة الفراغ التي يعيشها الفريق، جاء الدور على قيدوم المنخرطين وواحد من أكبر المؤثرين داخل مشهد الفريق وهو عبد العظم المكزاري والذي يحظى بتقدير واحترام كبيرين من مكونات الماص.
تبنى المكزاري طرح الوساطة بين الحادني وبناني، وعمل على تقديم ضماناته للأخير بأن يتوصل فعليا بـ 3 مليون درهم التي طالب بها بعد أن يودع الحادني المبلغ عند موثق، ينتهي بتسلم بناني المبلغ المذكور فور استلام الحادني كرسي الرئاسة.
وتوصل «المنتخب» بوثائق تحمل توقيع الحادني والمكزاري نفسه، يلتزم من خلالها المرشح لرئاسة المغرب الفاسي بوضع الفريق فوق أرضية سليمة لإنهاء أزمته المالية الحالية والإلتزام بمشروع كبير وصف بكونه الأضخم في تاريخ الفريق، والذي سيجعله يدار بموازنة مالية تناهز 5 مليار سنتيم في السنة الواحدة.
وظلت مساعي عماد المراكشي ومسرور والمكزاري قائمة حتى ليلة عيد الفطر بعد شهر ماراطوني على مستوى التنقل بين الدار البيضاء وفاس، غير أن تصلب موقف بناني المطالب بالتوصل بديونه على الطاولة أنهى المفاوضات وحكم على التفاوض بالإجهاض والمشروع بأن يموت قبل أن يولد.
الرئيس يدبر ولا يصرف
كان بناني واضحا في مواقفه وهو يؤكد أنه حتى وهو يقبل بمواصلة مهامه على رأس المغرب الفاسي، فإنه لن يصرف درهما واحدا من جيبه، و سيكتفي بالتدبير اليومي لشأن الفريق والإكتفاء بالمداخيل الكلاسيكية التي لا تغني ولا تسمن جوع (مداخيل الملعب والجامعة والتزام قلة من المحتضنين بتعهداتهم) طالما أن كثير منهم ربط الدعم بانتخاب الحادني رئيسا و طالما ان سلطات فاس قطعت «الما و الضو» على الفريق لدعمها هي الأخرى لمشروع الحادني.
وتعهد بناني بكونه لن يتعاقد مع لاعب ولن يضم أي مدرب وأن القرارات كلها ستكون من اختصاص المكتب المسير والذي سيتحمل مسؤوليته بالكامل في هذا الخصوص، وهو ما يطرح الكثير من التخوفات بخصوص مستقبل الفريق.
وبين محور الدارالبيضاء الذي أشهر ورقة الشرعية في وجه انتخاب الحادني على الرغم من كون  تاريخ الفريق يتحدث على أن الشرعية ذابت في فترة من الفترات لصالح انتخاب بناني.
وبغض النظر عن الإسم الذي سيقود المغرب الفاسي في الفترة القادمة، إلا أن كل المؤشرات تتحدث عن أفق غامض للنمور الصفر، على ضوء مواقف بناني الصارمة و أيضا بسبب انسحاب الحادني ومشروعه وحالة الإستياء الكبيرة التي عمت جماهير الفريق المتخوفة على مستقبل فريقها المفتوحة جبهته على صراعات قوية مجددا.
-------------------------
عبد العظيم المكزاري: التاريخ سيحاسب المتآمرين على المشروع
كشف عبد العظيم المكزاري عضو المكتب المسير داخل المغرب الفاسي والذي تولى دور الوساطة بين الحادني وبناني عن الكثير من الأسرار التي رافقت خطوته ومستعرضا موقفه من إعادة انتخاب بناني رئيسا للفريق:
«سأقدم شهادة للتاريخ وهو الكفيل بمحاسبة كل من وقف حائلا بين المشروع الإحترافي الكبير الذي تقدم به رشيد الحادني و بين تطبيقه على أرض الواقع.
لقد أقنعت بناني بالمشروع وهو الذي عبر عن رغبته في الإنسحاب، وأكدت له استعداد المرشح الجديد لتسديد كل الديون التي يطالب بها، غير أن الإختلاف كان في الطريقة، حيث اشترط التوصل بـ 3 مليون درهم قبل الجمع العام في وقت عرض الحادني وضعها عند موثق وكنت ضامنا لهذه العملية.
للأسف كل المجهودات التي بذلها عماد المراكشي وادريس مسرور على امتداد شهر كامل ذهبت أدراج الرياح، ولا يسعني كماصاوي غيور على فريقي إلا أن أتقدم لهم بخالص الشكر  على خطوتهم هاته».
وتابع المكزاري: «أضعنا فرصة وضع قطار المغرب الفاسي على سكته الصحيحة، وأضعنا أكثر من ملياري سنتيم تعهد الحادني بضمانهما للفريق لإصلاح أوضاعه وهذا يعلمه الجميع، للأسف كانت هناك جيوب مقاومة لها مصالحها الخاصة هي من عطلت المشروع، لأنني أعرف بناني جيدا وأعرف أخلاقه وأدرك أن محيطه هو من أساء توجيهه.
لا أعرف كيف سيكون مآل و مصير المغرب الفاسي مستقبلا، لكن ما أعلمه وأدركه تمام الإدارك هو أن هناك من حارب مشروعا ليقف على قدميه والتاريخ سيكشف كل هؤلاء وسيحاسبهم ولا شك».
----------------
منح الجامعة المورد الوحيد المتبقي
في ظل إصرار بناني ووضوح مواقفه على مستوى الطريقة التي سيتعامل بها في الفترة القادمة، رئيسا للمغرب الفاسي، تجهل الصيغة التي سيتمكن من خلالها الفريق من أن يتنفس لتدبير أوضاعه المالية المهزوزة والمشاكل العويصة التي تعترضه.
وبعد أن أكد بناني أمام الجميع أنه لن يصرف درهما واحدا من جيبه وسيكتفي بالموارد المتاحة أمامه، فإن الوقائع تتحدث عن مورد واحد قار هو المتبقي للماص وهي موارد الجامعة والمنحة السنوية التي تقدم عبر دفعات، دون أن يكون هذا كافيا لتدبير موسم شاق ومثقل بالأعباء والمصاريف.
ولم يتقاض لاعبو المغرب الفاسي راتب شهرين و في حال لم يتوصلوا براتب الشهر الثالث تواليا، سيحكم على الفريق بالإفلاس وقد يشهد عملية هروب جماعي للاعبيه، إلا إذا قرر بناني بيع أحد نجوم الفريق (حلحول، بامعمر وحتى العروسي) لتدبير مالي قد يصل لشهرين أو أقل.
منعم بلمقدم

قصة جمع عام دامع
بناني يستمر رئيسا للماص 
عقد المغرب الفاسي جمعه العام العادي في أحد فنادق مدينة فاس مساء السبت بحضور 36 منخرطا من أصل 52 وحضور ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وممثل وزارة الشباب والرياضة وعدد كبير من وسائل الإعلام.
في بداية الجمع تناول رئيس الفريق مروان بناني الكلمة، حيث تحدث خلالها عن مسار الفريق  من الناحية التسييرية وعن مفاوضاته مع العديد من الأطراف التي كانت قد أعلنت عن نيتها بتولي رئاسة الفريق، كما تحدث عن التسهيلات التي قدمها حفاظا على مصلحة الفريق ومنها التنازل عن أكثر من نصف ديونه، كذلك أشار إلى الدسائس والمؤامرات التي حيكت ضد الفريق والتي لم تنجح في تدميره.
بعد ذلك تمت قراءة التقرير الأدبي من قبل المدير العام للفريق جواد بنكيران، هذا التقرير الذي كان مطولا وشاملا وتحدث عن مسار الفريق والمشاكل التي عانى منها المغرب الفاسي سواء ما تعلق بالمشاكل المالية أو الرياضية أو مشاكل البنية التحتية، وأشار التقرير إلى غياب اهتمام السلطات المحلية بتوفير الملاعب اللازمة للتداريب من خلال عدم الإستجابة لطلب إعادة الإعتبار لملعب الحسن الثاني وعدم توفر المدينة على ملعب ذو عشب طبيعي باستثناء المركب الرياضي، كذلك كان التقرير دسما من ناحية طرح العديد من الأسئلة ولعل أبرزها التساؤل حول أسباب إصابة المشهد الكروي في مدينة فاس بنكسة غريبة.
كما تحدث التقرير عن استجابة المغرب الفاسي للرسالة الملكية السامية، حيث حقق الفريق الألقاب لكن بالمقابل تخلى عنه الجميع وتم حرمانه من الدعم المالي على الرغم من أنه آخر فريق منح الكرة المغربية لقبا قاريا.
بعد ذلك تمت قراءة التقرير المالي الذي كان مفصلا،  حيث أشار إلى المداخيل العامة للفريق  وما تم صرفه إضافة إلى الديون التي سددت والتي يعود بعضها لسنوات طويلة.. 
وأشار التقرير المالي إلى أن مصاريف الفريق تجاوزت المداخيل بـ 127 مليون سنتيم، حيث بلغت المداخيل مليار و830 مليونا بينما المصاريف مليار و957 مليون سنتيم.
بعد ذلك تم فتح باب المناقشة، حيث تحدث المنخرط محمد مجتهد من القلب  ذارفا الدموع على حال الفريق، متمنيا أن تكون هناك وقفة مع الذات والكف عن خدش صورة المغرب الفاسي، مطالبا بأن يكون هناك اهتمام من السلطات المحلية بالرياضة بصفة عامة في مدينة فاس ومقدما اقتراحا بتثبيت دين رئيس الفريق بمبلغ محدد والإتفاق على مرشح واحد يملك الصفة القانونية لتعيينه رئيسا جديدا في حالة رفض الرئيس بناني الإستمرار.
كما تحدث المنخرط العمراني في نفس الإتجاه، مشيرا إلى أنه لولا النيات الحسنة والرجال المخلصين لسقط المغرب الفاسي مرة ثانية كما سقط قبل عشر سنوات، طالبا من الجميع أن يكونوا بحجم المسؤولية والكف عن الطعن من الخلف.
هذا وقد تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع ومنح رئيس الفريق صلاحية تجديد الثلث وقراءة برقية الوفاء والإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس.

ADVERTISEMENTS

حركة في الكواليس

لم يكن للجمع العام العادي للمغرب الفاسي ليمر دون أن تكون هناك تفاهمات مسبقة، فقد حضر رئيس الفريق مروان بناني إلى مدينة فاس قبل يومين من موعد الجمع، حيث عقد العديد من اللقاءات لتوضيح أمر وحيد وهو رغبته بترك تسيير الفريق وعدم معارضته لأية شخصية تود تسلم رئاسة الفريق وفق الشروط التي وضعها بناني.
إجتماعات رئيس الفريق ساهمت في إذابة الجليد بينه وبين بعض فعاليات مدينة فاس، حيث تم الإتفاق على نقطة أساسية وهي أن مصلحة المغرب الفاسي يجب أن تكون فوق أي اعتبار شخصي أو ضغوط خارجية وأن الإحتكام يجب أن يكون لبرلمان الفريق.
كما تم الإتفاق على أن تكون هناك مشاركة كاملة في اتخاذ القرار بين أعضاء المكتب سواء من الدار البيضاء أو مدينة فاس.

لماذا غاب الحادني؟
سؤال أثار استغراب الجميع وتطلب جهدا كبيرا من مؤيدي رجل الأعمال رشيد الحادني لإعطاء تبرير مقنع حول أسباب هذا الغياب.
وحسب ما استقينا من بعض المصادر المختلفة التوجه فإن هناك من أرجع غياب الحادني إلى اقتناعه بأنه لن يكون الرئيس القادم للمغرب الفاسي خلال الجمع العادي الذي عقد السبت الأخير بعد أن طالب البعض بضرورة حضوره لمناقشة المشروع خلال الجمع والحصول على إيضاحات حول هذا المشروع، وهو ما لم يرق للحادني فتخلف عن الجمع، بينما يرى مؤيدو الحادني أن عدم حضوره يعود لغضبه من عدم حصوله على بطاقة المنخرط إلا ساعتين قبل عقد الجمع العام، في حين هناك من أكد أن الحادني لم يكن متواجدا في المغرب عند عقد الجمع العام العادي.
ومن أجل استيضاح الأمر حاولنا الإتصال مرارا بالسيد الحادني إلا أنه لم يستجب لاتصالاتنا رغم إشعاره بضرورة توضيح الأسباب الحقيقية لجمهور المغرب الفاسي.
أمجد

ADVERTISEMENTS

هل سيكون المغرب الفاسي على موعد مع جمع عام استثنائي؟
تهديدات رئيس الفريق الجدية بضرورة إنهاء الأزمة التسييرية وتأكيده أنه لن يستمر في منصبه أكثر من سنة واحدة في أقصى الأحوال، بل حديثه عن إمكانية عقد جمع عام استثنائي خلال أسبوعين إذا ما لم تتم الإستجابة من قبل السلطات المحلية والمنتخبة للتفاهمات التي تم الإتفاق عليها يجعلنا نتوقع أن أمر عقد جمع عام استثنائي هو تحصيل حاصل وذلك لانتخاب رئيس جديد يتوفر على الشرعية القانونية وإجماع المنخرطين.
ويبرز إسم رشيد والي العلمي كشخصية وحيدة  تتوفر لها تلك الشروط، بل أن توجها قويا ساد قبل عقد الجمع العام بعدة ساعات بتحويل الجمع العام العادي إلى استثنائي وتعيين العلمي رئيسا للفريق إلا أن هذا الأمر تم تأجيله قبل نصف ساعة من انطلاقة الجمع العام العادي.
ومن المتوقع الحسم بأمر عقد الجمع العام الإستثنائي من عدمه خلال الأيام القادمة وفي حالة تأكيده فانه سيعقد بعد أسبوعين من إعلان رئيس الفريق ذلك.

 
مروان بناني:  وافقت على الإستمرار مؤقتا  تقديرا للمصلحة العليا للفريق
قال مروان بناني رئيس المغرب الفاسي انه وافق على الإستمرار بشكل مؤقت رئيسا للفريق من اجل المصلحة العليا للمغرب الفاسي وكذلك لمنح فرصة للجهود التي تبذلها فعاليات فاس من أجل إقناع السلطات المحلية والمنتخبة بدعم الفريق ماديا، وأضاف بناني بأنه في حال فشلها في ذلك فإنه سيدعو إلى عقد جمع عام استثنائي خلال الأيام القادمة لتعيين رئيس جديد للفريق. 
كما أكد بناني أن دعمه للمغرب الفاسي سواء في حالة استمراره رئيسا  من عدمه لن يتوقف وأنه على استعداد لتقديم مبلغ مماثل للدعم الذي ستقدمه السلطات المحلية والمنتخبة، مشيرا إلى أن على الجميع أن يعلم بأن فريق المغرب الفاسي لا يمكن أن يكون رهينة بيد جهة ما وأنه كان وسيبقى ناديا رياضيا فقط.