المغرب التطواني إنفتح على الجارة الإيبيرية للإستفادة من عقد شراكات
الرجاء للحفاظ على العالمية إختار إسبانيا محطة لشحن البطاريات
الوداد يعود للبرتغال بعد سبع سنوات لإبعاد الأحمر عن ضغط بنجلون
الجيش الملكي في تجربة إستعداد بالبرتغال للخروج من «روتين» المعمورة
غيرت كبريات الأندية الوطنية من إستراتيجية عملها بخصوص فترات التحضير والإستعداد للبطولة الوطنية الإحترافية وباقي المنافسات التي تدخلها، وأصبحت تنفتح أكثر على خوض معسكرات خارجية وبالضبط بإسبانيا والبرتغال، كما هو الحال للمغرب التطواني والرجاء البيضاوي اللذين سيتنقلان للجارة الإيبيرية لخوض مرحلة إعداد ثانية بعد إستهلال التهيء بالمغرب، وكذلك الشأن للوداد البيضاوي والجيش الملكي اللذين سينتقلان للبرتغال الأول لجنوبه والثاني لشماله لوضع آخر اللمسات على تشكيلة الفريقين في أفق العودة للمغرب وإنتظار ما ستسفر عنه قرعة «البطولة الإحترافية» التي ستنطلق في 23 من غشت المقبل.
الأندية الوطنية أو بالأحرى المدربون الذين يشرفون على الرباعي الذي سيخوض معسكرات في الخارج من العامري، إلى بن شيخة فطوشاك والطوسي يعتبرون حجم الإستفادة كبيرا خلال فترة الإستعداد خارج حدود المغرب، واللاعبون بدورهم يشحنون البطاريات ويركزون أكثر بعيدا عن ضغط الجمهور ويحتكون بأندية أوروبية متمرسة تلعب كرة قدم حديثة، ناهيك عن تسويق إسم الأندية المغربية بشكل جيد في مرأة الإعلام الأجنبي مع دخول المغرب لصف الدول التي باتت تحتضن كبريات المنافسات سواء التي يشرف عليها الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أو الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم كاف.
المغرب التطواني يفضل الجارة الإيبيرية
بعد عودة المغرب التطواني لواجهة الأحداث وفرض سيطرته محليا كبرت أحلام إدارة الحمامة البيضاء التي أصبحت تخطط لإدخال الفريق للعالمية من خلال الإنفتاح على أندية إسبانيا وعقد شراكات معها للإستفادة من خبراتها على مستوى التكوين والعمل القاعدي.
المغرب التطواني وفي ظل إنفتاحه على إسبانيا وأنديتها أصبح مسؤولوه يفضلون التحضير للبطولة الوطنية الإحترافية بالجارة الإيبيرية كما كان عليه الحال الموسم المنقضي، حيث أثبت ممثل الشمال مدى نجاعة التهيء بالقارة الأوروبية التي تساعد اللاعبين على التركيز أكثر والإنضباط والتحضير بكل هدوء بعيدا عن ضغط الجمهور.
نيل المغرب التطواني للقب البطولة الوطنية والصورة التي رسمها الفريق منذ أول مباراة في البطولة جعلت أصحاب القرار بمجرد إنتهاء المنافسة يسطرون برنامج للعودة مجددا لإسبانيا للتحضير فيها لواجهات كبرى من قيمة كأس العالم للأندية وعصبة الأبطال الإفريقية، وأكيد أن محاولة إسبانيا التي تأثرت بدورها في الأونة الأخيرة بأزمة إقتصادية خانقة جعلت الفريق التطواني يوجه دوما أنظاره صوب جنوب بلاد الجيران من أجل الإستعداد على أكمل وجه بنفس الكلفة التي يتم التحضير بها في المغرب مع إمتياز الإحتكاك بأندية إسبانية وخوض دوريات ودية، كما سيكون عليه الحال في الأسبوعين المقبلين، حيث سيواجه التطوانيون فريق غرناطة، على أن ينازلوا في دوري أراغون ناديي هويسكا وسرقسطة.
المغرب التطواني بات يفضل إسبانيا، حيث يعتبر الرئيس عبد المالك أبرون أن الإحتراف الذي دخله الفريق يتطلب السير على نهج الأندية العالمية التي غالبا ما تخوض معسكرات خارجية يشعر فيها اللاعبون أن لهم قيمة كبيرة داخل أنديتهم، وهو الطرح الذي سبق للمدرب عزيز العامري أن أكده معتبرا بأن الإستعداد بإسبانيا زاد من ثقة عناصر المغرب التطواني في نفسها، ناهيك عن توفر ظروف الإشتغال والتحضير على أعلى مستوى من جهة، ومن جهة أخرى تصيد بعض اللاعبين الإسبان ومحاولة ضمهم في إطار التعريف بالفريق التطواني الذي أصبح إسمه متداولا في الصحافة الإسبانية التي تخصه بتقارير كونه واحدا من الأندية المغربية الحريص على الإرتباط بإسبانيا وأنديتها.
وأكيد أن تنقل المغرب التطواني هذا العام لإسبانيا سيكون مغايرا عن سابقيه بإعتبار أن الفريق المغربي سيكون محط متابعة إعلامية كبيرة لمشاركته في كأس العالم للأندية التي سيحضرها العملاق الإسباني ريال مدريد، ناهيك عن حجم الإنتظارات التي يعلقها جمهور تطوان على الفريق والصورة التي سيظهر بها في البطولة بعد نيل لقبها الأخير.
الرجاء من المجر لإسبانيا
بعدما خاض معسكره الموسم الماضي في دولة المجر غير فريق الرجاء هذا الموسم قبلته صوب إسبانيا كوجهة سيحط بها الرحال إبتداءا من شهر غشت حيث سيخوض النسور إستعداداتهم هناك قبيل خوض ثلاث مباريات ودية، الأولى أمام فريق الجزيرة الخضراء والثانية أمام قرطبة والأخيرة ضد إلتشي.
الرجاء الذي إستهل تدريباته بالمغرب وخاض مجموعة من المباريات الودية يرى في إسبانيا محطة لتأهيل اللاعبين بدنيا لإخراجهم وإبعادهم عن الضغط الذي يفرضه الجمهور الرجاوي، وأكيد أن النسور يرمون من وراء التحضير في أوروبا مجددا التركيز أكثر على المرحلة المقبلة رفقة المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة الذي يرى بأن حجم إستفادة فريقه من التهيء في إسبانيا سينعكس بالإيجاب على مسيرة الرجاء في المنافسات التي ستدخلها.
وأكيد أن الرجاء التي إستطاعت في الآونة الأخيرة فرض إسمها دوليا من خلال بلوغ نهائي كأس العالم للأندية لن تتردد في مواصلة الإبحار نحو الخارج للتحضير فيه كما هو الشأن للأندية الكبيرة التي توفر للاعبيها كل ظروف الإشتغال من أجل تحقيق نتائج أفضل.
النسور الذين إعتادوا على إنهاء تحضيراتهم بالمغرب بالمشاركة في دوري النتيفي، فضلوا هذا الموسم إنهاء الإستعداد بإسبانيا، حيث سيستغل الطاقم التقني تواجد الفريق فيها للعمل أكثر على كل ما هو تكتيكي بإمتياز، لوضع الخطوط العريضة المتعلقة بطريقة إشتغال مدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة الذي أبدى تفاؤله بخصوص الإستعداد في إسبانيا لإراحة اللاعبين أيضا وتمكينهم من أخذ قسط من الراحة عقب الحصص التدريبية بعدما تحدث سابقا عن حجم الإستفادة من معسكر إسبانيا الذي سيكون فرصة للاعبي الرجاء من أجل بلوغ درجة جاهزية عالية إستعدادا للإستحقاقات التي سيدخلها الفريق البيضاوي.
الرجاء من خلال معسكر إسبانيا تسعى أيضا لتسويق إسمها بشكل جيد في الجارة الأوروبية في أفق الإنفتاح على بعض الأندية وعقد شراكات معها، ويأمل مسؤولوها في الإقتراب أكثر من أبناء الجالية المغربية والمهاجرين الذين أغرقوا إدارة الفريق برسائل بخصوص الأماكن التي سيتم إعتمادها لبيع أقمصة النادي ومنتوجاته.
وأكيد أن الرجاء البيضاوي الذي فضل إسبانيا على العديد من الوجهات التي كانت متاحة أمامه يرى في الجنوب الإسباني أقرب نقطة للإستعداد الجيد والعودة مباشرة للمغرب، بعدما إعتاد غالبية لاعبي الرجاء على التحضير ببوسكورة أو أكادير أو منتجه مازاغان بالجديدة، لذلك إرتأى المكتب المسير للرجاء تسطير برنامج المعسكر في إسبانيا كي لا تحس العناصر بالملل وللتهييء على أعلى مستوى.
الوداد يعود للبرتغال بعد سبع سنوات
يعود الوداد البيضاوي للتحضير بدولة البرتغال بعد فترة غياب دامت سبع سنوات عندما كان الفريق الأحمر يحضر لنهائيات دوري أبطال العرب على عهد المدرب البرتغالي فينغادا، واختار مسؤولو «الواك» إنهاء الإستعداد بمنطقة ألغارف البرتغالية بالقرب من فارو، حيث خاض الفريق الوطني رفقة الزاكي بادو أخر معسكر له بالبرتغال .
الوداد البيضاوي وبإيعاز من المدرب الويلزي بنيامين توشاك سيطير مباشرة بعد عيد الفطر للبرتغال، حيث تقرر أن يواجه في الخامس من غشت فريق (سي إف بلينيس) وفي العاشر من ذات الشهر فريق إستوريل برايا، قبل العودة للمغرب لإكمال التهيء ودخول غمار البطولة الوطنية.
معسكر البرتغال من المنتظر أن يشهد الرفع من منسوب اللياقة البدنية لدى اللاعبين بعد إلتحاق المعد البدني عبد الجبار المتقي بالفريق الأحمر بعد تجربة موفقة في قطر، وسيستغله الوداديون من أجل خلق الإنسجام بين اللاعبين الذين إستهلوا تداريبهم بشكل جدي في مدينة طنجة.
وكان المدرب الويلزي توشاك الذي ألح على ضرورة خوض معسكر الوداد بالبرتغال إرتأى بدوره إبعاد اللاعبين عن ضغط الجمهور الودادي في الدارالبيضاء كي يركز اللاعبون أكثر في البرتغال في منطقة تتوافد عليها كبريات المنتخبات الأوروبية، كما كان عليه الحال قبيل نهائيات مونديال البرازيل، حيث تواجد فيها منتخبي هولندا وإنجلترا.
وتتميز المنطقة التي سيسافر إليها الوداد بالهدوء الذي سيساعد بدون أدنى شك الفريق الأحمر على خوض معسكر ناجح، خاصة وأن الفريق فضل في السنوات الأخيرة الإستعداد بالمغرب بعدما كانت ألمانيا آخر وجهة يستعد فيها «وداد الأمة» خارج المملكة المغربية.
الوداد البيضاوي الذي كان ينهي تحضيراته دوما بالمشاركة في دوري النتيفي تعذر عليه إعطاء موافقته للمشاركة هذا العام بعدما تزامن حضوره في البرتغال مع وقت إجراء الدوري، وطيلة أيام تواجد «الواك» في البرتغال «بلاد البحارة» يأمل المدرب توشاك بأن تكون إستفادة لاعبيه مميزة، بإعتبار أنه سيترك بدوره كافة الأمور المتعلقة بالخطط والتكتيك للبرتغال بعدما تعرف اللاعبون عن قرب في مركب بنجلون على طريقة إشتغاله.
وبدورهم ينتظر لاعبو الوداد موعد السفر إلى البرتغال وبخاصة الوافدون الجدد للدخول في تجربة تحضير جديدة يأملون خلالها الرفع من درجة جاهزيتهم قبيل العودة لدخول غمار البطولة الوطنية.
الجيش بشمال البرتغال
عشرة أيام هي المدة التي سيستغرقها معسكر الجيش الملكي بشمال البرتغال، حيث من المنتظر أن يطير الفريق العسكري في 30 من يوليوز الجاري لغاية 11 غشت، ومن المنتظر أن يكثف الفريق الرباطي من إستعداداته على أساس مواجهة الفريق الثاني لفريق سيلتا فيغو الإسباني يوم 31 يوليوز، على أن يلتقي الجيش في ثاني مواجهة يخوضها بالبرتغال أمام إف سي أوروكا في 3 غشت، وثلاثة أيام بعدها ينازل سبورتينغ براغا وفي العاشر من الشهر يلاقي جيل فيسانتي قبل العودة للمغرب للمركز الرياضي العسكري لإستئناف التداريب.
الجيش الملكي الذي تعود بدوره في السنوات الأخيرة على التحضير داخل المغرب وفي غالب الأحيان بطنجة العالية، غير مسؤولوه من إستراتيجية عملهم ووضعوا أمام المدرب رشيد الطوسي كافة الوسائل من أجل التهيء بشكل جيد لأطوار البطولة الوطنية.
وأكيد أن الفريق العسكري الذي إستغل فترة تحضيراته في شهر رمضان الأبرك بخوض مجموعة من المباريات الودية والإستعداد بمركز تداريبه سيجد نفسه خلال المرحلة الثانية من التحضير للبطولة الوطنية الإحترافية بالبرتغال ملزما بالتركيز أكثر حتى يعود الفريق للمغرب دون شوائب تذكر لمجاراة إيقاع كبار البطولة والمنافسة على الدرع الذي غاب عن خزائن الفريق الرباطي في الأعوام الأخيرة.
الفريق العسكري الذي عاد ليستفيد من المسعكرات الخارجية بفضل السياسة الجديدة لمسؤولي الفريق، يراهن على معسكر البرتغال ليختبر قدرات لاعبيه وقدرتهم على التجاوب بشكل جيد مع فلسفة عمل المدرب رشيد الطوسي الذي يأمل أصحاب القرار في الفريق بأن يكون في مستوى التطلعات بعد المحافظة عليه وتمكينه من أليات إشتغال و«كارط بلانش» على مستوى التعاقدات.
الجيش بتفضيله للبرتغال كوجهة للتحضير يكون قد دخل عهدا جديدا على مستوى الإستعداد للمنافسات التي سيدخلها، عهد يرمي من خلاله العساكر لتدشين مرحلة جديدة تعرف بالجيش كواحد من الفرق المغربية الأكثر مرجعية والقادرة على كسب هامش إحترام المتتبعين وطنيا ودوليا.
يذكر أن الجيش كان من أول الأندية الوطنية التي إستهلت تحضيرها للموسم الرياضي بشكل باكر، في إنتظار وضع آخر الرتوشات بالبرتغال التي ستؤكد نتائج المباريات الودية التي سيخوضها الفريق والأداء الذي سيقدمه مدى إستعداد العساكر لمنافستي البطولة وكأس العرش.
طوشاك رحب بمعسكر البرتغال
رحب الويلزي بنيامين طوشاك مدرب الوداد البيضاوي بالمعسكر الذي سيخوضه الوداد البيضاوي في البرتغال، وإعتبره مفيدا للفريق الأحمر للتركيز ووضع إستراتيجية عمل واضحة المعالم رفقة لاعبيه بحسب ماصرح به ولاعبو الوداد البيضاوي ينتظرون الطريقة التي سيشتغل معهم بها ربان «الواك» الذي سبق له الإشتغال رفقة أندية عالمية في معسكرات خارجية كما كان عليه رفقة ريال مدريد الإسباني.
طوشاك هو الذي طالب إدارة الوداد بخوض الفريق لمرحلته الثانية من الإستعداد بالبرتغال بمعية مساعده روبيرطو لوبيز لمعرفتهما الدقيقة بقدرة اللاعبين على إستعادة الطراوة البدنية والجاهزية أكثر بعد خوض فترة تحضير في طنجة منها سيطير الفرسان الحمر صوب البرتغال للإشتغال بجدية للعودة للمغرب بعدما أجرى الوداد تعاقدات بحسب مايعانيه من خصاص.
بن شيخة يضع اللمسات الأخيرة بإسبانيا
يضع المدرب عبد الحق بن شيخة اللمسات الأخيرة على تشكيلة النسور في المعسكر الذي سيخوضه الفريق الاخضر بإسبانيا، فبعدما يواجه الفريق البيضاوي نظيره إسبانيول، يطير لمواجهة أندية إسبانية أخرى في نزالات ودية أكد ربان الرجاء بأنها ستكون جد مفيدة في أكثر من محطة.
النسور رفقة الجزائري بن شيخة قدموا أوراق إعتمادهم في المباريات الودية في إنتظار الإحتكاك بالفرق الإسبانية والبحث عن ميكانيزمات جديدة وطرق إشتغال تجعل الرجاء قادرة على إستعادة بريقها رفقة مدرب له تجربة كبيرة.
وأكيد أن تأكيد بن شيخة على ضرورة الإستعداد بشكل جيد والتركيز في معسكرات الفريق الأخضر سيدفع لاعبيه للبحث عن كامل التركيز في معسكر البرتغال خاصة وأنه المحطة الأخيرة التي ستجعل الطاقم التقني للرجاء يحكم على مستوى كل لاعب على إنفراد.
العامري يقف على جاهزية الأبطال
يقف عزيز العامري على جاهزية البطل المغرب التطواني خلال المعسكر الذي سيخوضه في إسبانيا من خلال مشاركته في دوري أراغون، ويتطلع ربان الحمامة للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه بعد مجموعة من المباريات الودية التي خاضها الفريق التطواني الذي إستهل تحضيراته بملعب سانية الرمل.
وأكيد أن العامري الذي يعرف مدى الدور الذي سيلعبه معسكر إسبانيا في منح لاعبيه حيوية كبيرة لتأهيلهم نفسيا لخوض غمار منافسات كأس العالم للاندية، وعصبة الأبطال الإفريقية ناهيك عن البطولة والكأس، سيستفيد من سابق تجربته في التحضير بإسبانيا والتي أعطت أكلها بعدما أصبح الفريق التطواني نموذجا يحتدى به من حيث طريقة لعبه وكيفية إستعداداته للبطولة الوطنية.
-------------------------
عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني:
إستعدادنا بإسبانيا له أثر إيجابي على أدائنا
أوضح عبد المالك أبرون بأن إستعدادات المغرب التطواني بإسبانيا لها أثر إيجابي على الفريق وأدائه مشيرا في حديثه لـ «المنتخب» بأن «الماط» دأب على التحضير في الجارة الإيبيرية وهو ما يعطي أكله وينعكس بالإيجاب على المجموعة التطوانية.
وتابع أبرون تأكيده بأن المغرب التطواني وبغض النظر عن إستعداده في إسبانيا، حيث يركز اللاعبون ويرتاحون نفسيا، فإنهم يحتكون بأندية إسبانية تلعب كرة جميلة تجعل التطوانيين يستفيدون منها، ناهيك عن إستثمار العلاقات مع الإسبان لمواصلة ربط علاقات شراكة مع الفرق الممارسة في الجارة الإيبيرية: «أظن أن كل التطوانيين على وعي بمدى نجاح المعسكرات التي نخوضها في إسبانيا، فريقنا يستفيد كثيرا من مواجهة الأندية هناك، التجربة السابقة نجحت ونحن مقبلون الموسم المقبل على خوض رهانات صعبة لذا لن ندخر أي جهد في توفير كافة الظروف أمام فريقنا».
----------------------
محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي:
عالمية النسور تدفعنا للتحضير في الخارج
أوضح محمد بودريقة بأن عالمية الرجاء البيضاوي والمستوى الكبير الذي بلغه بعد التألق اللافت في كأس العالم للأندية جعل إدارة الفريق تبرمج معسكر للفريق الأخضر بإسبانيا، موضحا بأن الفريق البيضاوي تعود على الإستعداد خارج المغرب شأنه شأن الأندية الكبيرة ، بعدما هيأ الرجاء لموسمه الماضي في المجر وكان ناجحا على كافة الأصعدة.
بودريقة أكد بأن ظروف تحضيرات الرجاء بالمغرب مرت في أحسن الأحوال، وأضاف بأن الطاقم التقني للنسور سيقف على مدى جاهزية اللاعبين في إسبانيا في إنتظار عودة النسور للمغرب.
-------------------
غياب المنتجعات يدفع الأندية للخارج
بإستثناء منتجع مازاغان أو مركز ويلنس بمدار الدارالبيضاء، فإن المنتجعات التي تغري الأندية الوطنية أو الدولية تغيب بشكل كبير في المغرب، وهو المعطى الذي يطره أكثر من علامة إستفهام بخصوص إمكانية الإستفادة من تسويق هذا المجال الذي يتداخل فيه الرياضي مع السياحي.
أكيد أن المغرب يتوفر على وحدات فندقية مصنفة تغري بعض الأندية للحضور لفترات متقطعة للمملكة، لكن غياب المنتجعات كما هو معمول به في إسبانيا والبرتغال يجعل هذين البلدين الأوروبيين يظفران بحصة الأسد من حجم العائدات التي تتركها الأندية والمنتخبات التي تحط الرحال بأرض الجيران من أجل التحضير للمنافسات الكروية والإستعداد به.
الإستمرار في المنتجعات وما له من تأثير إيجابي على القطاع السياحي بالمغرب يدفع بكل تأكيد الحكومة المغربية للإنخراط في مشروع وضع تسهيلات أمام المستثمرين وبخاصة من أبناء المهجر الذين يسعون للإنخراط في مشاريع بأرض الوطن، لكن غالبا ما يصطدمون بصعوبات وعراقيل تجعل بعضهم يفضل الإستمرار في بلدان الإقامة على الإرتماء في مستقبل قد يكون غامضا ومحفوفا بالمخاطر.
متابعة: أمين المجدوبي