تمكن الفتح الرباطي من إحتلال المركز الثالث الذي أهله للمشاركة مرة أخرى في كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي سبق وأن فاز بها عام 2010، وهو إنجاز أعتبر بالمهم لكون الفريق لم يخرج خاوي الوفاض برغم أنه ضيع المنافسة على لقب البطولة الإحترافية التي كان قريبا منها لولا أنه تعثر في الدورات الأخيرة، وابتعد كليا ذلك، ليكتفي بالمركز الثالث علما أن الهدف مع المدرب السابق جمال السلامي، كان هو الفوز باللقب في السنة الثالثة من العقد المبرم بين الطرفين، لكن ذلك لم يتحقق، ليظل لقب البطولة غائبا عن خزانة الفريق الذي إستطاع أن يعود للواجهة على عهد الرئيس علي الفاسي الفهري بعد أن فاز بلقبين في ظرف سنة واحدة (كأس العرش وكأس الإتحاد الإفريقي)، ثم المشاركة لأول مرة في كأس عصبة أبطال إفريقيا.
بداية متعثرة
لم يكتب للفتح الرباطي أن يظهر في بطولة الموسم الرياضي المنقضي بصورة لائقة، بعد أن خاصمته النتائج في مرحلة الذهاب التي كانت كارثية على جميع المستويات، إذ لم يستقر حاله برغم أن الفريق يعيش إستقرارا على جميع المستويات، إداريا وماديا ولوجيستيكيا، ما جعل الجمهور الفتحي على قلته يحتج بطريقته على المدرب جمال السلامي ويمطره بوابل من النقد على الطريقة التي ظهر عليها الفريق في مبارياته التي حصد منها العديد من الهزائم والتعادلات.
نقطة إستفهام
أمام إستعصاء الفريق في البحث عن النتائج الايجابية في مرحلة الذهاب، فقد عمل المدرب جمال السلامي الذي كان في كل دورة يؤكد بأن الفريق ينتظره عمل كبير، وتدريجيا بدأ الفريق يستعيد وضعيته في البطولة عندما استعاد لاعبيه المصابين الذين يشكلون الثوابت الأساسية وبالتالي فإن العمل الحقيقي بدا من مرحلة الاياب، إذ أن الفتح بدا يسرق الأنظار في البطولة بلعبه إذ أنه أجرى مباريات كبيرة، إستطاع من خلالها على احتلال مراكز جد متقدمة وبفارق نقاط معدودة، الشيء الذي جعل الفريق يطمح الى المنافسة على اللقب، مادام أن الطريق أصبحت معبدة له لتحقيق هذا الحلم.
إياب إيجابي
من دون شك أعتبر إياب الفتح الرباطي إيجابيا بالنظر للنتائج الإيجابية التي حققها والتي مكنت جمهوره من تنفس الصعداء، ومع ذلك كانت هناك مؤاخذات على المدرب جمال السلامي لكونه لم يحسن تدبير بعض المباريات التي كانت في صالح الفتح الرباطي، فوت معها الفريق الكثير من النقاط التي كان الفريق بحاجة إليها، ليخرج بعد ذلك من سباق المنافسة على لقب البطولة الإحترافية.
لاعبون يسرقون الأضواء
سرق العديد من لاعبي الفتح الرباطي الأضواء بعد أن ظهروا بصورة جيدة، أمثال إبراهيم البحري، مراد باتنا، الجاريسي، سعدان، طراوري، مانداو، فوزير هشام العروي، الذين سرقوا الأضواء هذا الموسم، وكذلك الشبان الذين أشركهم المدرب جمال السلامي، والذين برزوا بشكل لافت للنظر، والذين سيعول عليهم المدرب الجديد وليد الركراكي، وهو المشروع الذي ظل المكتب المسير للفريق يراهن عليه ضمن المشروع الذي جاء به الرئيس علي الفاسي الفهري عندما تقلد مسؤولية تسيير الفريق.
جمهور غاضب
برغم أن الفريق تمكن من إحتلال المركز الثالث إلا أن الجمهور على قلته عبر عن عدم رضاه لما تحقق على مستوى النتائج خاصة وأن الفريق يعيش إستقرارا كبيرا على المستوى الإداري وفريق يضرب به المثل على مستوى التسيير والتدبير وتوفره على أجود اللاعبين في البطولة، إذ كان من المفروض أن يكون هو الفائز بلقب البطولة الإحترافية.
مركز ثالث ومشاركة إفريقية
تمكن الفريق من احتلال المركز الثالث، في البطولة الإحترافية ما يؤهله للمشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي، التي سبق وأن فاز بها عام 2010، ويراهن الفتح من خلال هذه المشاركة على الظهور بوجه مشرف والعودة للمنافسة على اللقب الإفريقي بجيل جديد ومدرب جديد، وأكيد تبقى هذه الرغبة كبيرة لدى مكونات المكتب المسير الذي يريد أن يبقى الفريق في الصدارة.
الحصيلة إيجابية
برغم أن الفتح الرباطي لم يفز بلقب البطولة الإحترافية فإنه كسب المشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، واعتبرت حصيلته في البطولة الإحترافية لهذا الموسم إيجابية بشكل كبير جدا، ومن المتوقع أن يسير الفريق على نفس النهج الذي بدأه منذ الإرتباط بالمدرب السابق حسين عموتا، الذي إفتتح سلسلة الفوز بالألقاب مع الـفتح، ويتمنى الفريق أن يواصل هذا الحضور الجيد مع المدرب الجديد وليد الركراكي.
إنجاز: جلول التويجر
وليد الركراكي يعوض السلامي
إختارت إدارة الفتح الرباطي التعاقد مع وليد الركراكي الدولي المغربي السابق للإشراف على تدريب الفريق، إنطلاقا من الموسم القادم، وتأتي هذه الخطوة بعد أن قررت إدارة الفريق الرباطي عدم التمديد للمدرب جمال السلامي الذي قضى معه ثلاث سنوات.
وتعد تجربة وليد الركراكي هي الأولى له في مجال التدريب على مستوى الأندية، حيث اشتغل مدربا مساعدا لرشيد الطوسي المدرب السابق للمنتخب المغربي، علما أن الركراكي ما زال في فرنسا وينتظر أن يحضر للمغرب في الأيام القادمة لتوقيع العقد.
ويحمل الركراكي البالغ من العمر 38 سنة مجموعة من التجارب كلاعب، إذ حمل ألوان عدة أندية فرنسية كتولوز وأجاكسيو وديجون وغرونوبل كما لعب لصنطندير الإسباني، ولعب للمنتخب المغربي 52 مباراة.
البختي مساعدا وكحيوش معدا بدنيا
تقرر أن يبدأ وليد الركراكي مهامه مع الفتح الرباطي في آخر شهر يونيو القادم، بعد أن وقع عقدا مع الفريق الرباطي لمدة ثلاثة مواسم، خلفا للمدرب جمال السلامي الذي إنتهى عقده مع الفريق.
وكان الركراكي قد حل بالرباط، وإلتقى بالمكتب المسير للفتح ووضع أمامه برنامج عمله الذي سيشتغل عليه خلال المواسم الثلاثة القادمة.
الطاقم التقني للفتح الرباطي سيتكون من عبد الإله بختي كمساعد للمدرب وعزيز كحيوش كمعد بدني، في حين حافظ أمين الدغمي على مكانه كطبيب للفريق.
على مستوى التركيبة البشرية فإن جميع اللاعبين ما زالوا مرتبطين بعقود مع الفريق.
السلامي يعتبر الحصيلة إيجابية
إعتبر جمال السلامي المدرب السابق للفتح الرباطي حصيلة عمله مع الفتح الرباطي إيجابية، لكون الفريق تمكن من إحتلال المركز الثالث الذي يخول له المشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي التي سبق وأن فاز بها على عهد المدرب حسين عموتا، وأضاف جمال السلامي في تصريحات إعلامية سابقة عند نهاية البطولة الإحترافية، بأنه كان يتمنى أن يحتل الفتح مرتبة أفضل من التي حققها، وهي الفوز بلقب البطولة بعد أن عاد في مرحلة الاياب وحقق المفاجاة عندما عاد من بعيد.
وكشف السلامي في حديثه بأن بعض الحكام كانوا سببا في بعض المباريات التي تعرض فيها الفريق للهزيمة، الشيء الذي أثر على وضعيته في سبورة الترتيب، بعد أن أصبح يزاحم الأندية التي كانت تتصدر المقدمة، آنذاك مثل المغرب التطواني والكوكب المراكشي، إلى درجة أنه قلص فارق النقاط بينه وبين المغرب التطواني، في الدورة 24 إلى خمس نقاط.
وتمنى السلامي التوفيق للفتح الرباطي في مشواره في الموسم القادم وتشريف الكرة المغربية أحسن تشريف على الواجهة الإفريقية، وشكر اللاعبين الذين أشرف على تدريبهم لمدة ثلاث سنوات، ثم المكتب المسير على الدعم الذي قدمه له عندما إختاره مدربا للفريق.
باتنا الهداف
إستطاع مراد باتنا مهاجم الفتح الرباطي، أن يكون هو الهداف الجديد للفتح الرباطي، حيث سجل سبعة أهداف خلال هذا الموسم، كما أنه سرق الأضواء بأسلوب لعبه ومؤهلاته التقنية، وكان صاحب الإختصاص في تنفيذ ضربات الأخطاء والجزاء، مذكرا الجمهور الفتحي بالمدافع الصاروخي محمد بنشريفة.
مراد باتنا استحق العلامة الكاملة هذا الموسم لكونه كان هدافا للفريق، ما جعله يحمل قميص المنتخب الوطني للمحليين.
مركب مولاي الحسن الفأل الحسن
عندما إنتقل الفتح الرباطي باستقبال مبارياته في الاياب بالمركب الرياضي مولاي الحسن، تغير أداء الفريق كليا وحقق نتائج إيجابية بحضور جمهور لابأس به من الأحياء الشعبية المجاورة لحي التقدم والنهضة، ما مكن الفريق من الإستفادة من دعم هذا الجمهور الإضافي، الذي كان الفريق بحاجة إليه في الوقت الذي كان فيه عزوف واضح للجمهور عندما كان الفريق يستقبل بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وسيواصل الفتح إستقبال مبارياته بمركب مولاي الحسن على اعتبار أن مركب مولاي عبد الله ما زال يخضع للإصلاحات ليكون على موعد مع مونديال الأندية.
الفهري قد يستقيل والحجوي قد يكون رئيسا
علمت «المنتخب» بأن علي الفاسي الفهري رئيس الفتح الرباطي قد يقدم إستقالته في الجمع العام القادم للفتح الرباطي لأسباب شخصية، بعد أن قدم استقالته من المكتب المديري، وفي ذات السياق علمنا أن الكاتب العام للفريق حمزة الحجوي قد يكون هو الرئيس القادم للفريق، بعد التوافق الذي قد حصل بين الطرفين، خاصة وأن علي الفاسي الفهري لم يعد يرغب في الإستمرار في المجال الكروي بعد ابتعاده عن تسيير الجامعة واستقالته من المكتب المديري، والواقع أن الفهري ترك بصمات كبيرة سواء في الفتح أو على مستوى الجامعة، في حين يتوفر حمزة الحجوي على خبرة كبيرة في التسيير ويشهد له الحميع بإنفتاحه وتواصله مع كل المكونات الفتحية، وقد يكون رجل المرحلة خاصة وأنه احتك كثيرا مع الأسرة الكروية الوطنية من خلال حضوره لكل الجموع العامة للجامعة ولقاءاتها، وبرغم أن هذا الخبر ما زال لم يحسم فيه فإن الفتحيين إستقبلوه بتفاؤل كبير.
الإحتفاظ بكل اللاعبين
لن يكون بمقدور أي لاعب فتحي مغادرة الفريق في الظرفية الحالية، لكونهم جميعا ما زال عقدهم ساري المفعول لسنوات قادمة، وبالتالي فإن وليد الركراكي كانت له جلسة خاصة مع اللاعبين قبل مغادرتهم الفريق، تم تقديمه من طرف أعضاء من المكتب المسير، وقد أخذ المدرب الركراكي فكرة عن اللاعبين، وبالمقابل فإنه كان يتابعهم ويعرفهم جيدا عندما كان مدربا مساعدا للناخب الوطني السابق رشيد الطوسي.. وبالتالي سيحتفظ الفريق بكل لاعبيه في الموسم الرياضي القادم.
أقوال فتحية
عصام بادة:
«لقد أمضينا موسما جيدا توجناه باحتلالنا للمركز الثالث الذي يخول لنا المشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي مرة أخرى بعد أن فزنا بها قبل أربع سنوات، الحمد لله نجحنا في المهمة وإن كان حلمنا هو المنافسة على لقب البطولة الإحترافية، الأساسي هو أن ندافع عن حظوظنا مرة أخرى في هذه المنافسة».
ياسين الجاريسي:
«إحتلال المركز الثالث هو إنجاز كبير سيخول لنا المشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي مرة أخرى وسنكون في الموعد إن شاء الله، المهم أننا لم نخرج خاويي الوفاض لقد بذلنا مجهودا كبيرا في الموسم، وكانت رغبتنا كبيرة في المنافسة على اللقب، لكن احتلال المركز الثالث شيء مهم للغاية».
مروان سعدان:
«لقد كان بالإمكان أن ننهي الموسم في وضعية أفضل من التي احتليناها، على اعتبار أننا في بعض الدورات قلصنا فارق النقاط بيننا وبين الأندية المحتلة الصفوف الأمامية وهي المغرب التطواني والكوكب المراكشي، على العموم يبقى المركز الثالث مهم، حيث سنشارك في كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وسنعمل على تشريف الكرة المغربية».
إبراهيم البحري:
«قضينا موسما جيدا، والمركز الثالث أفضل من لاشيء، حيث سنشارك في كأس الإتحاد الإفريقي، صحيح كنا قريبين من المنافسة على لقب البطولة، لكن كرة القدم لا تخضع لأي منطق، وإن شاء الله سنكون في الموعد على الواجهة الإفريقية، وسنخوض تجربة جديدة مع مدرب جديد نتمنى أن تكلل بالنجاح».
مراد باتنا:
«إحتلال المركز الثالث أفضل من أن نخرج خاويي الوفاض، وهذا المركز يخول لنا المشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي، وإن شاء الله سنكون في الموعد خاصة وأن الفتح الرباطي له تجربة إفريقية مهمة، ونتوفر على ترسانة مهمة من اللاعبين، بإمكانهم السير بعيدا في هذه المسابقة، كما أننا نتطلع إلى الظهور بوجه آخر في البطولة».
الجمهور الغائب
يظل الفتح الرباطي بدون جمهور، وهذا يشكل له عائقا كبيرا في مشواره، وقد اشتكى اللاعبون من هذه المعضلة لكونهم يحسون وكأنهم يلعبون خارج الديار، صحيح هناك قلة من أنصار الفريق الذين يتنقلون معه أو يحضرون مبارياته، لكن بنسبة قليلة جدا لا تفي بالغرض، وبالتالي تستمر هذه المعضلة، إلى أجل غير مسمى، لكون هذا المشكل لم يجد له أي أحد حلا، إذ أنه في كل موسم يعيش الفتح هذا الغياب المخيف الذي ليس له ما يبرره لكون الفريق يحقق النتائج الـمرجوة، ويتوفر على أجود اللاعبين، لكن هنا ليس من حق الجمهور أن يتدخل في سياسة الفريق أو المكتب المسير أو الطاقم التقني، مهمة الجمهور يعرفها الجميع، وهي التشجيع، وإذا وجد أن النتائج تغيب من حقه مقاطعة مبارياته كما فعلت عدة جماهير في البطولة مع أنديتها.
كوندي يوقع لثلاث سنوات
وقع مصطفى كوندي في كشوفات الفتح الرباطي، حيث سيلعب له في الموسم القادم، وعقده سيمتد لغاية ثلاث سنوات، وهذه أول صفقة يقوم بها الفتح الرباطي خلال هذا الموسم، علما أن المدرب وليد الركراكي وضع لدى إدارة الفتح برنامج تحضيراته والمعسكرات التي سيقوم بها الفريق إستعدادا للموسم الرياضي القادم، وسينضم هذا اللاعب إلى كتيبة الفريق في المعسكر الإعدادي الذي سيقوم به في آخر شهر يونيو بالرباط.
مانداو: طردان في الموسم
السينغالي آس مانداو هو اللاعب الوحيد الذي تعرض مرتين للطرد، برفقة الفتح الرباطي، خلال هذا الموسم، في الوقت الذي تعرض فيه كل من فضال، باتنا، الداودي، النهيري، بادة، ندامي والمدرب جمال السلامي، لطرد واحد، علما أن جمال السلامي كان قد تم توقيفه لست مباريات تم تحويلها لمبارتين في الإستئناف.
الشيحاني الغائب الكبير
كان محمد الشيحاني أكبر غائب عن الفتح الرباطي، خلال هذا الموسم بسبب الكسر الذي كان قد تعرض له في مرحلة الذهاب ما جعله يغيب عن جميع مباريات الاياب، في الوقت الذي كان فيه جمال السلامي قد منحه العمادة لكونه أكثر اللاعبين المجربين، في البطولة والذي سبق له أن لعب للمنتخب الوطني، ويبدو أن محمد الشيحاني سيكون حاضرا مع المدرب وليد الركراكي في الموسم الجديد.
نتائجه في البطولة
الدورة 1 : الجيش الملكي ـ الفتح الرباطي: 0ـ1
الدورة 2 : الفتح الرباطي ـ الوداد الفاسي: 0ـ0
الدورة 3 : جمعية سلا ـ الفتح الرباطي: 1ـ1
الدورة 4 : الفتح الرباطي ـ الدفاع الجديدي:1ـ1
الدورة 5 : الوداد البيضاوي ـ الفتح الرباطي: 2ـ0
الدورة 6 : الفتح الرباطي ـ حسنية أكادير: 2ـ2
الدورة 7 : الكوكب المراكشي ـ الفتح الرباطي: 1ـ1
الدورة 8 : الفتح الرباطي ـ النادي القنيطري: 1ـ1
الدورة 9 : الفتح الرباطي ـ المغرب الفاسي: 3ـ0
الدورة 10 : المغرب التطواني ـ الفتح الرباطي: 0ـ0
الدورة 11 : الفتح الرباطي ـ أولمبيك آسفي: 1ـ0
الدورة 12 : أولمبيك خريبكة ـ الفتح الرباطي: 0ـ3
الدورة 13 : الفتح الرباطي ـ الرجاء البيضاوي: 1ـ0
الدورة 14 : نهضة بركان ـ الفتح الرباطي: 1ـ1
الدورة 15 : الفتح الرباطي ـ شباب الحسيمة: 2ـ0
الدورة 16 : الوداد الفاسي ـ الفتح الرباطي: 0ـ1
الدورة 17 : الفتح الرباطي ـ جمعية سلا: 1ـ0
الدورة 18 : الدفاع الجديدي ـ الفتح الرباطي: 1ـ0
الدورة 19 : الفتح الرباطي ـ الوداد البيضاوي: 0ـ0
الدورة 20 : حسنية أكادير ـ الفتح الرباطي: 2ـ1
الدورة 21 : الفتح الرباطي ـ الكوكب المراكشي: 0ـ0
الدورة 22 : النادي القنيطري ـ الفتح الرباطي: 2ـ3
الدورة 23 : المغرب الفاسي ـ الفتح الرباطي: 1ـ1
الدورة 24 : الفتح الرباطي ـ الم.التطواني: 1ـ0
الدورة 25 : أولمبيك آسفي ـ الفتح الرباطي: 1ـ0
الدورة 26 : الفتح الرباطي ـ أولمبيك خريبكة: 0ـ2
الدورة 27 : الرجاء البيضاوي ـ الفتح الرباطي: 1ـ0
الدورة 28 : الفتح الرباطي ـ نهضة بركان: 0ـ0
الدورة 29 : شباب الحسيمة ـ الفتح الرباطي: 1ـ3
الدورة 30 : الفتح الرباطي ـ الجيش الملكي: 2ـ1
نتائجه في كأس العرش
- دور السدس عشر النهائي
الفتح الرباطي ـ إتحاد تواركة: 1ـ1 (4ـ2 ض.ت)
- دور الثمن النهائي
الفتح الرباطي ـ الرجاء البيضاوي: 0ـ2