شكل انتقال الدولي المغربي الشاب أحمد المسعودي ( 19 عاما )من نادي لييرس البلجيكي إلى سطاندار دولييج نقلة فعلية في المسار الإحترافي للاعب المغربي رغم حداثة سنه بالدرجة البلجيكية الأولى . وكان المسعودي فأل خير على المنتخب الوطني عندما وجه له الناخب الوطني بادو الزاكي الدعوة في مناسبتين ، كما كان لحضوره الإستراتيجي بفريق لييرس منذ سنة 2013 كأساسي في 44 مباراة حتى الآن ، قيمة مضافة وتوهجا خاصا رفعه من قاعدة الفريق المتوسط والذي كان قاب قوسين أو أدنى من النزول إلى الفريق العملاق سطاندار دولييج واحد من الفرق ذات الألقاب الكثيرة . وتعاقد المسعودي رجل خط الدفاع ووسط الميدان مع فريقه الجديد على سبيل الإعارة لموسم واحد قابل لشراء عقده نهائيا ، شأنه في ذلك شأن الوجه المغربي الثاني فيصل قاسمي ( 19 عاما ) الذي أتى أيضا إلى سطاندار بمعية المسعودي بنفس الإعارة والوجه الهجومي وصانع ألعاب لييرس في 27 مباراة بخمسة أهداف .
وبذلك يكون المغربيان المسعودي وقاسمي جديد انتقالات الصيف بنادي سطاندار دولييج الذي غادره الدولي المهدي كارسيلا إلى نادي بنفيكا البرتغالي ، فيما يضم سطاندار دولييج لاعبين مغربيين آخرين ويتعلق الأمر بكل من المدافع أشرف عشاوي (19 عاما) ورضا الجعدي ( 20 عاما) .

محمد فؤاد