إنتعاشة القفاز بالـميركاطو
الزنيتي بصفقة مثالية وفكروش يعود بأجواء الـمحلية
الحواصلي طار للعاصمة ولعروبي بعرين الوداد بالكلمة
هي الثورة التي أبى حراس الـمرمى أن يعلنوها في فترة الإنتقالات الصيفية، فبعد أن كان حارس الـمرمى طرفا يعيش التهميش في مسلسل الإنتقالات، بات اليوم مادة دسمة تتناقلها الأندية والأخبار الإعلامية، بدليل الحركة غير العادية التي عرفتها فترة الإنتقالات الصيفية بانتقال أكثر من إسم لأندية أخرى، فيما لازالت الـمفاوضات جارية مع أسماء أخرى.
مركز حساس
مخطئ من يظن أن مركز الحراسة سهل ومريح، ذلك أن حارس الـمرمى يتحمل مسؤوليات جمة بين الخشبات الثلاثة، بدليل أن الخبراء يعتبرونها أصعب مهنة، لأن خطأ الحارس غالبا ما يكون مكلفا وتبعاته وخيمة، فقد يخطى المدرب والـمهاجم ولاعب الوسط والـمدافع، لكن الهفوة في قاموس الحارس تعني تلقي الهدف، لذلك يتمنى كل مدرب أن تضم تركيبته البشرية حارسا متألقا بتجارب كبيرة نظرا لحساسية الـمركز ومهمته الصعبة، وكذا للدور الذي يلعب في الـمجموعة.
العرض أقل من الطلب
هي نفس الأسطوانة التي تتكرر كل موسم في ظل الشح الكبير الذي يعرفه هذا الـمركز، بدليل أن الكثير من الأندية تعاني من غياب الحارس الذي يمكن أن توضع في إمكانياته كل الثقة، فأغلبها ما زال يبحث عن الطائر الناذر لسد هذه الثغرة، وما الحركة غير العادية لمجموعة من الحراس إلا دليل قاطع على أن هذا الـمركز بدأ فعلا يشكل صداعا في رأس الأندية.
ورغم تعدد طلبات الأندية لانتداب حراس في الـمستوى إلا أن سوق الإنتقالات تشهد ضعفا عل مستوى الجودة، بدليل أن بعض الأندية تعيش فراغا أو نقصا في هذا الـمركز، على غرار نهضة بركان والنادي القنيطري ومولودية وجدة والدفاع الجديدي، والأكيد أن ما زاد من صعوبة موقف بعض الأندية أن نفس أسماء الحراس هي التي تتداول في سوق الإنتقالات، ولم تنجح أغلب الفرق في إنجاب أسماء جديدة جديرة بأن توضع بها الثقة.
الزنيتي في ثوب أخضر
مسلسل طويل ذلك الذي شهده مصير أنس الزنيتي قبل أن يحدد وجهته، حارس الجيش السابق شغل مجموعة من الأندية خاصة بعد أنه أعلن نيته بعدم تجديد عقده مع الفريق العسكري، عندما أدرك أن هذه التجربة لم تكن ناجحة وشهدت تراجعا رهيبا لـمـستوى حارس الـمغرب الفاسي السابق، فقد دخل الرجاء على الخط بقوة للإستفادة من خدماته، غير أن الجيش من جانبه لم يستسلم ووضع عرضا مهما أمامه، ما جعل الزنيتي يتأخر في تحديد وجهته قبل أن يختار الإنتقال للنسور الخضر.
الزنيتي بانتقاله للرجاء يكون قد دخل تحديا آخرا واختار جهة لا تقل ضغطا عن سابقتها، فمن يعرف الرجاء سيدرك أن هذا الفريق يلعب على عدة واجهات وله قاعدة جماهيرية تطالب الفريق دائما بالـمنافسة على الألقاب، والأكثر من هذا أنه سيدخل في منافسة ضارية مع الحارس المجرب خالد العسكري، الذي بصم على مستوى ـمحلياً وقارياً.
الحواصلي نال جزاءه
لم تذهب مجهودات الحارس الخلوق عبدالرحمان الحواصلي سدى، بعد أن استطاع الإنتقال في فترة الإنتدابات الصيفية للفتح أحد الأندية التي تألقت في السنوات الأخيرة، وبالعودة للوراء سيتأكد أن مشوار الحواصلي لم يكن مفروشا بالورود ولا بالرياحين وهو الذي عانى من رطوبة الإحتياط طيلة محطاته السابقة، على غرار إتحاد الخميسات والرجاء والجيش قبل أن يجد ملاذه مع النادي القنيطري ليقضي معه موسمين كانا كافيين ليكتب اسمه في سجل الحراس الذي خطفوا الأضواء هذا الـموسم، فكان من الطبيعي أن يشعل بدوره الـميركاطو الصيفي نظير العروض التي توصل بها من عدة أندية، أبرزها الدفاع الجديدي والجيش واتحاد طنجة، لكنه إختار الفتح في نهاية الـمطاف.
العروبي حسمها مبكرا
لم يتأخر زهير العروبي كثيرا لتحديد مستقبله مع الوداد البيضاوي، الحارس الذي تألق كثيرا مع الدفاع الجديدي وكان واحدا من صناع الإنجاز التاريخي في الـموسم الـماضي بعد أن صعد فارس دكالة لأول مرة في تاريخه على منصة التتويج وفاز بلقب كأس العرش، فكان أن تلقى مجموعة من العروض من أندية مغربية، كالرجاء والجيش والدفاع الجديدي الذي طالب بتجديد عقده.
العروبي الحارس السابق للنادي القنيطري يبقى أول الحراس الذين حددوا مستقبلهم مبكرا ووقع عقدا مبدئيا مع الوداد، وأنهى الجدال الذي رافقه منذ أن أعلن تردده في تجديد عقده مع الفريق العبدي، ولم يكن من حقه تضييع فرصة الإنتقال لبطل الـمغرب.
فكروش الجديد/القديم
هو الوافد الجديد الذي أتى من خارج الـمغرب، كريم فكروش وبعد أن قضى أربع سنوات في أوروبا بين اليونان وقبرص عاد للبطولة ووقع للجيش الـملكي في تجربة جديدة سيسعى من خلالها تسخير خبرته الطويلة.
نتذكر فكروش في البطولة، فقد حمل ألوان الـمغرب الفاسي والوداد البيضاوي قبل أن يعرج على أوروبا، والأكيد أن هذا العائد سيشعل الـمنافسة في البطولة كواحد من الحراس الـمجربين القادرين على منح منافسة من نوع آخر.
وكان مركز الحراسة يعد واحدا من الـمراكز التي قضَت مضجع مسؤولي الجيش، بعد أن قرر أنس الزنيتي الرحيل، وبحث جادا عن سد الثغرة التي تركها، وفتحت قنوات التفاوض مع بعض الحراس كحمزة الحمودي وعبد الرحمان الحواصلي قبل أن يستقر الحال على فكروش الجديد/القديم في البطولة.
أسماء في الواجهة
لم تتوقف حركة انتقالات الحراس عند الأسماء المعروفة، بل تعدتها لبعض الحراس الذين سيخوضون أولى تجاربهم في البطولة وآخرون استغلوا عودتهم للمنافسة، على غرار علاء الـمسكيني الذي شارك مع الفتح في مرحلة الإياب قبل أن ينتقل للنادي القنيطري لسد الفراغ الذي تركه عبد الرحمان الحواصلي، كما راهن فارس سبو على أحد الأسماء التي مارست بالدرجة الثانية مع يوسفية برشيد، والأمر يتعلق بأشرف الهلالي.
وراهن الدفاع الجديدي على الحارس الشاب الـمهدي مفتاح من الوداد الفاسي، الذي ينتظره مستقبل زاهر في ظل الإمكانيات التي يحملها، كما انتدب اتحاد طنجة مروان فخر الذي تألق هذا الـموسم مع اتحاد تمارة ونال إستحسان العديد من الـمتتبعين، وتنبأ له الكل بمغادرته الإتحاد والانتقال لفريق يمارس بالدرجة الأولى.
إعداد: عبداللطيف أبجاو
الـمحمدي يشعلها مجددا
عاد اسم عبد العلي الـمحمدي حارس الكوكب الـمراكشي إلى الواجهة، بعد أن جدد الوداد البيضاوي رسميا مساعيه لانتدابه، نتذكر أن الفريق البيضاوي دخل بقوة على الخط في فترة الإنتقالات الشتوية وأبدى رغبته في ضمه، لكن تردد الـمكتب الـمسير في التخلي عليه جعل بطل الـمغرب يبتعد، قبل أن يعود ليقدم عرضا لانتدابه هذا الصيف.
اـلمحمدي من جانبه أبدى رغبة حثيثة في الرحيل عن للكوكب الـمراكشي وأكد جهرا مساعيه للإنتقال للوداد، وسيضع إدارة فارس النخيل في حرج، علما أن الـمدرب توشاك أوصى من جانبه بانتداب الـمحمدي، وهو ما يطرح سؤالا عريضا حول الجدوى من تعاقد الوداد مع زهير العروبي بحمولته وثقل تجربته؟
الزنيتي الأغلى في تاريخ القفاز
بانتقاله للرجاء البيضاوي يكون الحارس أنس الزنيتي الأغلى في تاريخ حراس البطولة الـمغربية، الزنيتي سيتقاضى 570 مليون سنتيم في الـمواسم الثلاثة التي وقعها مع الفريق البيضاوي، وأعطى في الواقع توجها آخرا لصفقات الحراس التي غالبا ما كانت محدودة ولا تقارن مثلا بالـمهاجمين، رغم مركزهم الحساس وكذا المسؤولية الصعبة التي يتحملونها.
ولا يجب إغفال أن هذا الـميركاتو قد أعاد الاعتبار للحراس على المستوى المالي، إذ أبرمت صفقات الحراس بمبالغ مالية محترمة بمعدل يفوق100 مليون سنتيم للموسم، هذا مع التذكير أن صفقة انتقال المحمدي للوداد ستفوق 300 مليون سنتيم.
والأكيد أن الزنيتي سيعطي قيمة أخرى لصفقات الحراس للرفع من كوطتهم في المستقبل، علما أن الزنيتي كان قد لعب للجيش لموسمين بما يقارب 400 مليون سنتيم، ما يؤكد أن الزنيتي من الحراس الذين يتفوقون على مستوى إبرام الصفقات.
هؤلاء صمدوا أمام رياح التغيير
مجموعة من الحراس لم تضربهم رياح الرغبة في التغيير وآثروا البقاء داخل قلاعهم لأنهم وجدوا ضالتهم بفرقهم، خاصة أن أغلبهم بحث لـمدة عن الإستقرار في عدة محطات، كحمزة الحمودي الذي يعتبر من الحراس الـمتألقين في البطولة إذ قرر البقاء مع أولمبيك آسفي، وهو الذي لعب لعدة أندية كالجيش واتحاد الخميسات وجمعية سلا قبل الإنتقال للفريق العبدي، نفس الخطوة إتخذها كذلك ياسين الحظ مع شباب الحسيمة، حيث لعب أكثر من عقد من الزمن مع الرجاء وانتقل لشباب الحسيمة بحثا عن المنافسة، الحظ تفوق في الإياب وقدم مباريات جيدة.
وسيواصل خالد العسكري مشواره مع الرجاء لموسم آخر وهو الذي جدد قبل شهور، العسكري وبحكم أنه قدم موسما جيدا فقد استقر الحال أن يواصل المقام بالقلعة الخضراء.
هل يغير العروبي الوداد؟
كل المؤشرات تؤكد اقتراب الحارس عبد العلي المحمدي من الانضمام للوداد البيضاوي، حضور هذا الحارس الشاب لن يكون في مصلحة زهير العروبي خاصة وأن الـمدرب توشاك هو من أوصى بانتدابه، حيث سيعتمد بنسبة كبيرة عليه، ما يؤكد أن العروبي قد يغير الأجواء خاصة أنه توصل بعروض مهمة منها البقاء بالدفاع الجديدي واتحاد طنجة، لذلك يبقى بقاء العروبي مع الوداد وكذا توقيعه العقد رسميا رهيناً بعدم تعاقد الفريق البيضاوي مع المحمدي.
البطولة وأكبر الـمعمرين
تعودنا أن العمر الرياضي لحارس الـمرمى يكون أطول، إذ من الطبيعي أن يكون هناك حراس مخضرمين لعبوا لسنوات طويلة بالبطولة ويفوق سنهم 35 سنة، ويبقى عزيز الكيناني واحدا من هؤلاء بعمره البالغ 37 سنة والذي ما زال قادرا على العطاء، نظير المستوى الذي قدمه مع المغرب الفاسي وأكد أنه مازال قادرا على العطاء مع النمور.
فهد الأحمدي هو الآخر مازال اسمه مرتبطا بحسنية أكادير، حارس يهوى العيش في الظل إذ قدم موسما جيدا مع الفريق السوسي وسط المجموعة الشابة لهذا الفريق، وينتظر أن يواصل مشواره مع القلعة السوسية.
كما نال خالد العسكري حظه من التألق رغم تقدمه في السن، ونافس على مجموعة من الواجهات الصعبة، فبالإضافة إلى البطولة فقد شارك في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية، وبدوره يدخل عصام بادة نادي المخضرمين مع الفتح، ولو أنه غاب عن مرحلة الإياب بسبب إصابة بليغة تعرض لها، وما زالت وجهته غير معلومة بعد أن قرر الفتح التخلي عليه.
بورقادي والحواصلي.. نالا أجر الصبر
الحارسان معا تألقا هذا الموسم ووقعا على مستوى جيد مع فريقيهما واعتبرا من أفضل الحراس في هذه النسخة، حيث نالا ثمرة مجهوداتهما وصبرهما، علما أن هناك مجموعة من القواسم المشتركة بينهما، تتمثل في الأخلاق العالية والهدوء والذكاء والصبر،كما مرَا من العديد من المحطات قبل أن يصلا لذات المستوى الجيد، والأكثر من هذا أنهما يحملان معا صفة الدولية ،بورقادي نال ثقة الزاكي بادو ويعد الحارس الأساسي للمنتخب المحلي، والحواصلي نال ثقة المدرب محمد فاخر وأصبح واحدا من لاعبي الـمنتخب الـمحلي.
عقيد وبنعاشور.. ما محلهما في الوداد؟
عندما إعتقدنا أن الوداد ربح حارسا شابا اسمه محمد عقيد بعد أن نال رسميته في الموسم الماضي وقدم مستوى جيدا في موسم تتويج الوداد بلقب البطولة، أصبح مستقبله مبهما أمام تهافت الفريق البيضاوي لإنتداب حراس آخرين، بعد التوقيع المبدئي لزهير العروبي واقتراب انتداب عبد العلي المحمدي.
سؤال عريض إذن سيطرح حول مستقبل الحارسين الشابين عقيد وبنعاشور، فبعد أن اكتسبا تجارب هامة من خلال مشاركتهما في المباريات، سيجد نفسيهما مجبرين بالابتعاد عن الـمنافسة، وهي الخطوة التي ستقبر مواهب عقيد وبنعاشور أمام إصرار الوداد على انتداب حارس آخر.
فشل مبادرة عودة الحراس الأجانب
مر أكثر من عقد من الزمن على ممارسة الحذر على استيراد الحراس الأجانب ولا شيء تغير في رأي مجموعة من الـمسؤولين، خاصة الأندية التي وجدت صعوبة في التعاقد مع حارس في الـمستوى، ورأى أصحاب هذا الرأي أن الوضع إستفحل أكثر، وأزمة الحراس على مستوى الـمنتخبات الوطنية مثلت واقعا ومعضلة كبيرة أثارها أكثر من ناقد ومدرب إكتوى بلهيب مركز غالبا ما كان سببا في كل الإخفاقات الـمتتالية.
وكان من الطبيعي أن ترتفع بعض الأصوات من أجل إعادة الحراس الأجانب إلى البطولة، وأبرزها مبادرة محمد بودريقة رئيس الرجاء الذي نادي في إحدى فترات البطولة بالاستنجاد بالحراس الأجانب، لكن هذا النداء لم يلق الإجماع من طرف الأندية ولا الترحيب من جامعة الكرة، ليستمر العمل بالقانون الذي يرفض إنتداب كل حارس لا يحمل الجنسية الـمغربية.
حراس المرمى في ميزان التنافسية (موسم 2014ـ2015)
البورقادي رقم 1
بالعودة إلى مجريات الموسم الرياضي المنتهي (2014ـ2015) نستطيع أن نجد سببا لتسمية أمين البورقادي أفضل حارس مرمى، إذ أن حارس أولمبيك خريبكة كان صاحب أقوى حضور خلال الموسم بين كل حراس المرمى، حيث لعب 30 مباراة، بمعنى أنه لم يغب عن أي مباراة للبطولة الإحترافية في موسمها الأخير.
وهذا ترتيب لحراس المرمى بحسب التنافسي.
1ـ أمين البورقادي أولمبيك خريبكة: مزداد سنة 1985 (30 مباراة ـ سجل عليه 17 هدفا).
2ـ عبد الرحمان الحواصلي (النادي القنيطري): مزداد سنة 1984 (29 مباراة ـ سجل عليه 29 هدفا).
3ـ حمزة حيمودي (أولمبيك آسفي): مزداد سنة 1991 (29 مباراة ـ سجل عليه 35 هدفا)
4ـ عبد العلي المحمدي (الكوكب المراكشي): مزداد سنة 1991 (26 مباراة ـ سجل عليه 23 هدفا).
5ـ محمد اليوسفي (المغرب التطواني): مزداد سنة 1991 (24 مباراة ـ سجل عليه 21 هدفا)
6ـ حسن لمرابط (نهضة بركان): مزداد سنة 1987 (23 مباراة ـ سجل عليه 21 هدفا)
7ـ خالد العسكري (الرجاء البيضاوي): مزداد سنة 1981 (23 مباراة ـ سجل عليه 25 هدفا).
8ـ أنس الزنيتي (الجيش الملكي): مزداد سنة 1988 (22 مباراة ـ سجل عليه 20 هدفا)
9ـ زهير العروبي (الدفاع الجديدي): مزداد سنة 1984 (21 مباراة ـ سجل عليه 14 أهداف)
10ـ محمد عقيد (الوداد البيضاوي): مزداد سنة 1992 (19 مباراة ـ سجل عليه 10 أهداف)
11ـ ياسين الحواصلي (المغرب الفاسي): مزداد سنة 1990 (19 مباراة ـ سجل عليه 19 هدفا)
12ـ فهد الأحمادي (حسنية أكادير): مزداد سنة 1980 (18 مباراة ـ سجل عليه 28 هدفا)
13ـ علاء الدين المسكيني (الفتح الرباطي): مزداد سنة 1982 (16 مباراة ـ سجل عليه 10 أهداف)
14ـ يونس جليل (إتحاد الخميسات): مزداد سنة 1978 (16 مباراة ـ سجل عليه 24 هدفا)
15ـ عصام الحلافي (شباب الحسيمة): مزداد سنة 1989 (14 مباراة ـ سجل عليه 15 هدفا)
16ـ محمد الركاب (شباب خنيفرة): مزداد سنة 1988 (13 مباراة ـ سجل عليه 19 هدفا)