لو كان الامر يتعلق بمدرب أجنبي لحسمت القصة و انتهت بتدخل من الفيفا وذهب كل طرف لحاله.
لكن الامر يختلف حين يكون الطرف المعني اطارا وطنيا.
فلغاية الاسف و بعد مرور عام تقريبا على إنجازه التاريخي بقيادة الوداد للتربع على عرش القارة في عصبة الأبطال، لم يتوصل عموتا بمستحقاته و لم تصله مكافأة البطولة والقضية معروضة أمام غرفة النزاعات.
عموتا جلب للوداد أكثر من مليارين بين العصبة والبطولة والمونديال ، واليوم بعد كل هذا المدة على الإنفصال لم تحسم فصول نزاعه بعدما أصر الطرف الثاني على اتهامه بالخيانة وهو على ذمة الفريق.