غريب أمر العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، التي نشرت بلاغا تدعو فيه مسؤولي الأندية الوطنية والمدربين،بضرورة عدم الإدلاء بتصريحات تراها مجانبة للصواب ولاتخدم مصلحة كرة القدم الوطنية.
وفي الوقت الذي ترى العصبة بأن بعض المتدخلين في البطولة الوطنية، يوجهون سهام النقد للتحكيم وغياب الجماهير عن بعض الملاعب، إضطرت للخروج ببلاغ تدعو فيه لتكاثف الجهود من أجل تحقيق ماتصبو إليه الأندية وإحترام المؤسسات المدبرة لشؤون كرة القدم، متناسية أن للمسؤولين والمدربين كامل الحرية في التصريح أمام ممثلي وسائل الإعلام بما أرادوا.
عصبة "بلقشور" تريد من الآن فصاعدا عينة فقط من المدربين يخرجون في الندوات الصحفية كي يرددوا لازمة " غولوا العام زين" ومن يكتوى بنار التحكيم ماعليه سوى إبتلاع لسانه، لأن الإحتجاج سيضر بالكرة المغربية ولن ينفعها.
رجاءا إرحموا عقولنا فنحن في بلد الحريات،ومن يرى نفسه من المدربين ومسؤولي الأندية متضررا من التحكيم ماعليه سوى الإحتجاج، ومن يرى نفسه متضررا أيضا من غياب الجماهير ماعليه سوى المطالبة بحضور الأنصار،أما إستعمال أسلوب التنبيه فهو مردود عليه بعدما قطعت بلادنا سنوات من التقدم الحضاري.
الكرة خلقت للجمهور ومن حق المسؤولين المطالبة بفسح المجال لهم داخل الملاعب،ومنظومة التحكيم يجب إصلاحها بدل المطالبة بتجاوز إنتقاد قضاة الملاعب.
إضافة تعليق جديد