استغل الدفاع الحسني الجديدي توقف عجلة البطولة الوطنية الاحترافية عن الدوران نهاية الأسبوع الماضي بسبب التزام المنتخب الوطني المغربي بالاقصائيات القارية، وأجرى مباراتين وديتين بالغولف الملكي بالحوزية، الأولى تعادل خلالها أمام النادي السالمي بهدفين لمثلهما، في حين تعثر الفريق الدكالي في المباراة الثانية ضد سريع وادي زم بهدفين دون رد وقعهما كل من سيلا وبوعكاد، وفي غياب ثمانية لاعببن أساسيين لأسباب مختلفة، اضطر مروض فرسان دكالة إلى إتاحة الفرصة للبدلاء وبعض لاعبي الفريق الرديف في هذين المحكين الوديين، للوقوف على مستواهم التقني، في أفق إقحامهم في المباريات الرسمية المقبلة، لتعويض بعض اللاعبين الذين تراجع عطاؤهم داخل الدفاع الجديدي، كما عمد المدرب عبد الرحيم طاليب أيضا إلى تجريب المهدي قرناص في مركز ظهير أيمن، وإعادة العائد الحسناوي كعنصر ارتداد إلى جانب التيرمونتر علي بامعمر.
وكشفت مباراتي النادي السالمي وسريع وادي زم  الإعداديتين الأخيرتين للدفاع افتقاده إلى مهاجم قناص، حيث تقلصت لائحة المهاجمين بعد إصابة كل من النجيري وأوبوطو وحمزة هنوري، كما  أن اللاعب الواعد كريم الهاشيمي بدا واضحا أنه يحتاج إلى متسع من الوقت التأقلم مع أجواء الكبار، مما يفرض على المسؤولين الدكاليين البحث عن لاعب مجرب وبمواصفات هداف خلال الميركاطو الشتوي المقبل، لحل إشكالية التهديف داخل الفريق الدكالي الذي يطمح المنافسة على لقب البطولة لهذا الموسم لتعويض اخفاقه في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية وكأس العرش.