لم يمر الجمع العام العادي السنوي لفريق الدفاع الحسني الجديدي في أجواء عادية، بل تخللته بعض التشنجات، وقبل أن يعلن الرئيس عبد اللطيف المقتريض عن ضربة بداية أشغال الجمع بدقائق، نشب خلاف هامشي بين عضو بالمكتب الحالي الذي اشتهر بولائه الدائم ل"المهيبيلة"، وأحد المنخرطين المشاكسين المحسوبين عن المعارضة، سرعان ما تحول إلى مباراة من جولتين في الملاكمة الحرة وغير متكافئة الأوزان بين الرجلين، انتهت بلا غالب ولا مغلوب، بعد تدخل العقلاء وذوي النيات الحسنة من برلمان الفريق الدكالي الذين اضطر عدد كبير منهم إلى مغادرة قاعة الجمع أثناء تلاوة التقريرين الأدبي والمالي خصيصا لإصلاح ذات البين بين طرفي النزاع اللذين خلقا الحدث في جمع الدفاع الذي انتهى على إيقاع المصالحة بين الرئيس الحالي المقتريض والرئيس السابق عبد الله التومي الذي اقترح خلق لجنة من الحكماء والعقلاء يعهد إليها مهمة تذويب جليد الخلافات بين مختلف الفرقاء الجديديين.
