دخل المهاجم المغربي يوسف النصيري تاريخ كأس العالم من أوسع الأبواب وهو يوقع هدفا أنطولوجيا في مرمى المنتخب الإسباني.
النصيري لا يدخل التاريخ بتوقيعه لهدف من تمدد تفوق به على كبار المهاجمين العالميين، ولكنه يدخل تاريخ المغرب مع كأس العالم لكونه أصغر لاعب يوقع للفريق الوطني هدفا في نهائيات كأس العالم (لا يتجاوز عمره 21 سنة)، ولكونه أول لاعب يدخل المباراة بديلا ليسجل هدفا موندياليا، ذلك أن الأهداف 13 السابقة سجلها لاعبون بدأوا المباريات كأساسيين، المرحوم حمان جرير في مباراة المغرب وألمانيا بمونديال مكسيكو 1970 وموهوب الغزواني في مباراة المغرب وبلغاريا بمونديال مكسيكو 1970 وعبد الرزاق خيري وكريمو في مباراة المغرب والبرتغال في مونديال 1986 ومحمد الشاوش في مباراة المغرب والسعودية في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994 وحسن ناظر في مبارارة المغرب وهولندا في ذات المونديال، ومصطفى حجي وكماتشو في مباراة المغرب والنرويج في مونديال فرنسا 1998 وصلاح الدين بصير وكماتشو في مباراة المغرب واسكوتلندا، وأخيرا خالد بوطيب في مباراة المغرب وإسبانيا بمونديال روسيا 2018.
وكان يوسف النصيري قد دخل بديلا لخالد بوطيب في الدقيقة 72 من مباراة المغرب وإسبانيا، قبل أن يسجل هدف المغرب الثاني في الدقيقة 81 اي بعد 9 دقائق من نزوله لأرضية الملعب.