نجح المغرب التطواني في تحقيق البقاء ضمن البطولة الإحترافية، ويعود الفضل للمدرب المنقذ عبد الوحد بنحساين الذي كان له دورا أساسيا وحاسما وعرف كيف يعيد الفريق إلى سكة الإنتصارات وفي ظرف وجيز بفضل قربه الكبير من اللاعبين، وساهم في خلق التنافسية والروح العالية بين جميع اللاعبين.
أشبه ما يكون الأمر بمعجزة غير مسبوقة في تاريخ البطولة الوطنية، بحيت تمكن المغرب التطواني من جمع 30 نقطة من أصل 45 في 15 مبارة في الاياب في الوقت الذي حصد فيه فريق الحمامة 6 نقاط فقط من مجموع 15 مباراة في الذهاب.
في نهاية المطاف بصمة بنحاسين كانت واضحة وستبقى موشومة في ذاكرة كل عشاق المغرب التطواني الذين تفتخرون بعبد الواحد إبن الدار.