في مباراة دور الربع التي جمعت بين منتخبي إيطاليا وإسبانيا في نهائيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وانتهت بفوز " الإسكوادرا أزورا"  بهدفين لواحد بعد التمديد للوقت الإضافي، كان لويس إنريكي المدرب السابق لبرشلونة، ضحية لضربة قوية بالمرفق في أنفه، من ماورو طاسوتي ظهير أيمن منتخب إيطاليا.

ولم ير الحكم المجري، ساندور بول، هذه الواقعة، لذا أفلت طاسوتي من العقاب، إلا أن مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم لجأوا إلى مراجعة اللقاء بالفيديو، وقرروا إيقاف اللاعب الإيطالي 8 مباريات، في عقوبة هي الأكثر قسوة بتاريخ كأس العالم.

ADVERTISEMENTS

وشارك طاسوتي  في مونديال 1994،وهي المشاركة الوحيدة له مع منتخب إيطاليا، حيث ظهر في مباراتين فقط، وإجمالا لعب 7 مباريات دولية خلال الفترة ما بين عامي 1994 و1996.

وأبدى اللاعب الإيطالي ندمه على هذا التدخل العنيف، مؤكدا أنه لم يقصد إيذاء لويس إنريكي، بل فعل ذلك من فرط حماسه، ووصف نفسه بأنه كان (غبيًا)، ولم ينس أيضا الاعتذار لإنريكي.