انتهت مباراة الكوكب أمام ضيفه شباب الريف الحسيمي في الدورة 29 من منافسات البطولة الوطنية لهذا الموسم بفوز الفريق المراكشي بهدف دون رد أحرزه سفيان أكويلي ضد مرماه في الأنفاس الأخيرة من المباراة (د.86).

وبهذ الفوز استطاع الكوكب أن يتنفس الصعداء نسبيا لكن دون أن ينجو تماما من فخ النزول، إذ ما زالت تنتظره مباراة الجولة الأخيرة أمام نهضة بركان ويحتاج خلالها إلى نقطة واحدة لكي ينجو تماما دون الحاجة إلى الارتباط بحسابات الآخرين.

ADVERTISEMENTS

وفي المقابل تجرع شباب الحسيمة خسارته رقم 12 خلال منافسات هذا الموسم لينفرد بالمركز ما قبل الأخير في سبورة الترتيب، في انتظار أن يعرف مصيره خلال الدورة القادمة والأخيرة حيث سيقابل اتحاد طنجة بطل هذا الموسم.

الكوكب المراكشي الذي لعب تحت ضغط رهيب فرضته الوضعية الصعبة التي يعيشها في منافسات البطولة بسبب سوء النتائج، لم يستطع أن يفرض قوته وأسلوبه خلال المباراة لتمر عليه الدقائق رتيبة وصعبة كان يمني النفس خلالها بإحراز هدف واحد على الأقل يضمن به الفوز ويتنفس به الصعداء.. بينما لعب شباب الحسيمة الذي حل ضيفا ثقيلا على المراكشيين باستماتة كبيرة، واعتبر المباراة مصيرية جدا وبمثابة حياة أو موت.. لذلك كان ندا قويا أمام صاحب الأرض والضيافة.. ولولا الهدف الذي أحرزه سفيان أكويلي ضد مرماه في الأنفاس الأخيرة من المباراة لاقتنص شباب الريف الحسيمي نقطة ثمينة من قلب مراكش.