أبدى ياسر جريسي الظهير الأيسر لشباب أطلس خنيفرة جاهزيته للعودة من جديد للميادين الرياضية، بعد ما أزال الجبيرة التي حملها لمدة عشرون يوما عقب الكسر الذي كان قد تعرض له خلال مباراة الراسينغ البيضاوي على مستوى اليد على إثر إصطدامه مع احد اللاعبين. وأكد على انه بالرغم من حمله للجبيرة كان مداوم على القيام بتداريبه مع باقي زملاءه من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، وأن عودته للدفاع عن قميص فارس زيان تبقى بيد مدرب الفريق التونسي الزواغي الذي يملك صلاحية إختيار العناصر التي يراها جاهزة للدفاع عن قميص الفريق.
وبخصوص المباراة القادمة التي تنتظر فريقه الحالي بفريقه السابق الفتح الرباطي هذا السبت، أكد على أن الأيام التي قضاها داخل الفريق الرباطي ستظل منقوشة بذاكرته ولن ينساها. فهو يعتبر نفسه قضى أفضل أيام مع الفتح الذي فتح له  أبواب التألق والمجد وسمح له بخوض مباريات على أعلى مستوى وصعود منصة التتويج في أكثر من مناسبة، وإعتبرها ستكون مباراة قوية بكل المقاييس وأن كل فريق سيبحث عن الإنتصار من أجل تحسين و وضعيته على مستوى سبورة الترتيب، وأن الخطأ ممنوع على فريقه خلال هذه المواجهة والإنتصار سيظل الوسيلة الوحيدة لمواصلة رحلة البحث عن الإنعتاق من المراتب المؤدية للدرجة الثانية. وأضاف على أن معنويات جميع اللاعبين جد مرتفعة بعد الفوز الأخير على عادوا به من مركب الأمير مولاي عبد الله أمام الجيش الملكي يوم الأحد الماضي، وأنهم جاهزون لخوض هذه القمة الكروية وتقديم الأداء الذي يساعدهم على تحقيق النتيجة التي ينتظرها كل مكونات الفريق الزياني.