يحتل اتحاد طنجة إلى غاية الدورة 27 مركز الصدارة في البطولة الوطنية برصيد 48 نقطة.. أي أنه في أحسن الأحوال سينهي البطولة برصيد 57 نقطة إن هو استطاع تحقيق الفوز في الدورات الثلاث المتبقية (أمام كل من الدفاع الحسني الجديدي والمغرب التطواني وشباب الحسيمة).. وحتى إذا تمكن مطارده المباشر حسنية أكادير أو حتى الدفاع الجديدي صاحب المركز الثالث.. وأيضا الوداد أو ربما الرجاء.. حتى لو تمكن كل هؤلاء من تحقيق الفوز خلال كل الدورات المتبيقة فإن البطل سينهي الموسم برصيد لن يتجاوز على أكبر تقدير 54 أو 53 نقطة باستثناء اتحاد طنجة الذي قد ينهي الموسم برصيد 57 نقطة.. وهو رصيد أقل بكثير من الرصيد الذي أنهى به الوداد بطولة الموسم الماضي عندما توج بطلا، حيث جمع 66 نقطة.

إن تراجع مستوى الوداد بطل الموسم الماضي، وانطلاقته المتعثرة ساهما إلى حد كبير في انقضاض حسنية أكادير وبعده اتحاد طنجة على صدارة البطولة والهيمنة عليها.. لكن مع ذلك ليس بالقوة الكافية التي يظهر عليها عادة الفريق المرعب الذي يمتلك شخصية البطل.. بدليل ضعف الأرقام المحصلة والتي  ستنتهي بها منافسات هذا الموسم.. لهذا بعدما نهض الوداد من غيبوبة التراجع اتضح أن الصراع سيحتدم على أشده بين عدة أندية (اتحاد طنجة وحسنية أكادير والدفاع الجديدي والوداد).

ADVERTISEMENTS